المنستير : فتح بحث في قضية تعذيب قطط بمنزل ” أجنبي “
أذنت النيابة العمومية بالمنستير، أمس، بإجراء الأبحاث العدلية اللازمة بخصوص شكاية مقدمة من جمعية صوت الحيوان بالقيروان مفادها وجود شخص فرنسي يقوم بتعذيب القطط بمنزله بمدينة الساحلين، وفق ما أكدته الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية روضة بريمة.
وأشارت بريمة إلى أن كهل أجنبي فرنسي الجنسية مقيم بالبلاد التونسية منذ سنة 2011 يقوم بتربية القطط حسب زعمه ويعتني بها ويرعاها، ويوجد لديه سبعة عشرة قط بالمنزل، البعض منها راجع لأصدقائه الذين غادروا البلاد بسبب جائحة الكورونا وتركوا لديه قططهم للعناية بها والبعض الآخر جلبه من الشارع لنفس الغرض على اعتبار أنه يعيش وحيدا ويحبٌ الحيوانات وذلك حسب تصريحاته الأولية، حسب ما أوضحه المشتكى به فيما نسب إليه من أفعال.
وأضاف الكهل أنه تم سماع البيطري الذي كان يزوره للعناية بالقطط فأكد أنه حضر في مناسبتين ومعه قطة تبين أنٌها مصابة بفيروس التيفوس وقد فارقت الحياة.
وأفادت بريمة بأن المشتكى به محل تذمٌر من الجيران بسبب الروائح المنبعثة من منزله وبسبب القطط التي وجدت ميٌتة بالسبخة المتاخمة لمنزله والتي نفى علاقته بها.
ولا تزال الأبحاث جارية لإجراء المعاينات اللازمة ومزيد التحري والبحث للسعي في كشف حقيقة الإدعاءات موضوع الشكوى، وفق الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية.