الهايكا تطالب بتأمين حماية الصحفيات والصحفيين من كل أشكال الاعتداءات
أصدرت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري اليوم بيان نبهت فيه إلى خطورة ما آلت إليه الأوضاع من استهداف متكرر للصحفيات والصحفيين ومن تواتر للممارسات القمعية المهددة لحرية الصحافة وذلك إثر ما تم تسجيله من اعتداءات وتجاوزات في حق الصحفيين خلال فض اعتصام الحزب الدستوري الحر أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس من قبل القوات الأمنية، بتاريخ 10 مارس 2021،
وطالبت الهيئة الحكومة بتحمل مسؤوليتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النزيف والكف عن هذه السياسة المتعارضة مع أبسط حقوق الصحفيين،
كماطالبت بتأمين حماية الصحفيات والصحفيين من كل أشكال الاعتداءات أيا كان مصدرها ومساعدتهم على القيام بدورهم دون قيد أو تضييق.
ونددت الهيئة بممارسات بعض الأحزاب السياسية التي تسعى للزج بالصحفيات والصحفيين في الصراعات السياسية وحولت عددا من أتباعها إلى أجهزة قمعية مسلطة عليهم.
كما حملت الهيئة كل هذه الأطراف مسؤولية تراجع مؤشرات حرية الصحافة في تونس،ودعت إلى النأي بالصحفيين عن التجاذبات السياسية.و كل السلط إلى التدخل كل في مجاله لضمان حماية الحقوق والحريات ومنها حرية الإعلام وتكريس دولة القانون والمؤسسات.
الى جانب تعبيرها عن تضامنها مع كل الصحفيات والصحفيين وعن مساندتها لهم في تمسكهم بحقهم في الوصول إلى المعلومة وفي إنارة الرأي العام، أكدت على أن كل ما من شأنه أن يحد من حرية العمل الصحفي يؤدي بالضرورة إلى حجب المعلومة عن المواطن.