وزير الخارجية : تونس تجدّد دعوتها لتثبيت وقف عالمي لإطلاق النار
وتندرج هذه الجلسة ضمن خطة الاستجابة “للنداء الدولي من أجل التحرك الإنساني” الذي تم إطلاقه سنة 2019 بمبادرة فرنسية ألمانية وانضمت إليه تونس إلى جانب 47 دولة.
وقد خصص الاجتماع لتشخيص التحديات التي تواجه أحكام القانون الدولي الانساني ولا سيما ما يتعرض له العاملون في المجال الانساني من تهديدات.
وأكد الوزير أن الحروب والصراعاتِ المستمرة على مدى عقودٍ من الزمن استنزفت مقدِّرات الشعوب وطاقتها على الصمود، ولا سيّما في المنطقتين العربية والإفريقية حيث تشهد كلّ من سوريا واليمن ودول إفريقيا جنوب الصحراء أزماتٍ إنسانيةٍ غير مسبوقة.
وأشار في هذا السياق الى أن المعطيات والأرقام الأممية تؤكد حجم المآسي التي يشهدها العالم نتيجة عدم الامتثال لأحكام القانون الدولي الانساني.
كما بين أنه من غريب المفارقات أن نجد ازاء اتساع دائرة المعاناة الإنسانية لملايين من البشر، استهدافا للفضاء الإنساني والتضييق على العاملين فيه من منظمات دولية حكومية وغير حكومية، مما ضاعف من حجم التحديات ومن أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية.