منظمة الأطباء الشبان تتعهد بالتصدي لمحاولة التعاطي مع الأزمة الصحية بشعبوية
أكدت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بيان لها، تصدّيها لأية محاولة للتعاطي مع أزمة الصحة في تونس بشعبوية، مشدّدة على أنها لن تسمح للتعامل مع قواعدها بمنطق التجنيد القسري أو الإنقاص من حقوقهم”.
وأوضحت المنظمة، في البيان الذي قدمت فيها قراءتها للإجراءات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية، “أن تقييمهم لما قام به رئيس الدولة، سيكون رهين التزامه بالعودة إلى الشعب في كل شي وتحديد مدة التدابير الاستثنائية ومخرجاتها وأهدافها بوضوح وطمأنة للشعب” ودعت إلى تجنب القراءات التي تثير الهلع والخوف وتتسبب في احتقان جديد خوفا على الحرية و الديمقراطية الحقيقية.
ورغم تأكيدها على تجنب الخوض في شرعية القرارات المفاجئة لرئيس الدولة، فقد اعتبرتها المنظمة “تجاوبا مع ما طالب به المنتفضون يوم عيد الجمهورية إذ لم يبق أمام الرئيس حل آخر أمام الخطر الداهم على الوطن حسب البيان”ونبهت إلى أن بعض دعوات الحوار هي محاولة للانحراف من الإنقاذ و المحاسبة إلى حوارات عقيمة حول توافقات زائفة ستنتهي إلى إعادة إنتاج نفس المنظومة .
وعبّرت المنظمة عن مناهضتها لما أسمته “ديمقراطية المهرجين واللصوص والمجرمين” ومن انتفع بحالة الفوضى التي عمت الدولة، مشددة على أنها ستراقب عن كثب كل الإجراءات وأهدافها لتكون من بين من يتصدى لأي خطوة قد تعيد البلاد للوراء و تحرمه من مكاسبه .
وشددت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، على أن “المنظمة ستواصل العمل للدفاع عن الحق في الصحة الشعبية والتعليم الطبي العمومي وعن مصلحة الأطباء الشبان بهدف الارتقاء بتكوينهم وظروفهم المادية والمعنوية كي يبقوا درعا لوطننا ضد المرض.