تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية يثير قلق بريطانيا والعالم

وصل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز (73 عاما) مع زوجته كاميلا اليوم الخميس إلى قلعة بالمورال في اسكتلندا حيث تمضي الملكة سنويا نهاية الصيف، بعد تقارير عن تدهور حالتها الصحية.
كما وصل إلى هناك ولداها الآخران الأميران أندرو وادوارد وابنتها الأميرة آن، إضافة إلى حفيدها الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش.
ويتوجه حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى اسكتلندا أيضا، كما أعلن ناطق باسمهما اليوم الخميس.
وكان يفترض أن يحضر هاري وميغان اللذان يقيمان في الولايات المتحدة، حفلا خيريا في لندن مساء الخميس لكنهما قررا إلغاء مشاركتهما للتوجه إلى اسكتلندا حيث تتواجد الملكة.
وكان أطباء قصر باكنغهام قد أعربوا في وقت سابق عن “قلقهم على صحة جلالة الملكة”، بعد أن أعلن يوم أمس الأربعاء، إلغاء اجتماع افتراضي مع الوزراء، إثر نصيحة الأطباء للملكة بالراحة.
وقالت رئيسة الوزراء، ليز تراس اليوم الخميس، إن “البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام”، مضيفة: “أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت”.
وأعلن قصر باكنغهام عن إلغاء مراسم تغيير الحراسة اليوم الخميس 8 سبتمبر، بعد الإعلان عن تدهور صحة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.
وولدت الملكة إليزابيث يوم 21 أفريل عام 1926 في حي مايفير الراقي بالعاصمة البريطانية لندن.
وتولت الملكة عرش بريطانيا منذ 70 عاما، وتعتبر أكبر ملكة لا تزال جالسة على العرش في بريطانيا، بعدما حطمت في يوم 9 سبتمبر 2015 رقما قياسيا بالجلوس على عرش المملكة المتحدة على مدى أكثر من 63 سنة، متخطية بذلك جدتها الثالثة الملكة فيكتوريا التي كانت تحمل لقب الملكة الأطول حكما.