جمعية الأولياء والتلاميذ تطالب سعيّد بتفعيل المجلس الأعلى للتربية الذي تمت دسترته

وجددت الجمعية دعوتها لإيلاء موضوع التربية والتعليم ما يستحق من عناية والإسراع بالقيام بإعادة بناء المدرسة التونسية من خلال وضع السياسيات والاستراتيجيات ومناهج التكوين السويّ لبناء تونس الجديدة.
واعتبرت الجمعية في بيانها، أنّ السنة الدراسية الجديدة “ستعيش هي أيضا ظروفا صعبة ستكون ربما أكثر صعوبة من سابقتها” وذلك لعدة أسباب، من بينها الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا والوضعية الاقتصادية والاجتماعية “الحرجة” التي تمر بها تونس، و”مواصلة اعتماد سياسة الارتجال وأنصاف الحلول وسياسة اقل الأضرار لمعالجة الأمراض الهيكلية التي تعاني منها المدرسة التونسية منذ عقود وخاصة المدرسة العمومية”.
وأشارت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ في السياق ذاته إلى “عدم توفر إرادة فعلية لإنقاذ المنظومة التربوية الوطنية بسبب غياب السياسات والاستراتيجيات والمخططات والبرامج المعلنة للعموم والقوانين والإجراءات المصاحبة”، داعية الى تحديد الأهداف الواجب تحقيقها بدقة وكيفية الانجاز والإمكانيات الواجب توفيرها وقيادة المشروع ومسؤوليات كل الأطراف المعنية ومرحلية الانجاز والمؤشرات الواجب متابعتها.
كما اعتبرت أن المنظومة التربوية أصبحت في وضعها الحالي غير قادرة على تحقيق شروط الجودة وحقّ المتعلم في المجانية وقيمة العدالة الاجتماعية وميزة المصعد الاجتماعي.