(صور) الغنوشي وتركيا والكيان الصهيوني خططوا لاغتيال سعيّد بصاروخ أرض جو: تفاصيل تحقيق صحيفة الأنوار

أعلنت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم،، عن تكيلف مكتبها القانوني برفع شكاية عاجلة ضدّ صحيفة الأنوار والصحفي فؤاد العجرودي صاحب “التحقيق الكاذب”، وفق تعبيرها.
واعتبرت الحركة “أنّ صحيفة الأنوار التونسية دأبت على الترويج للإفتراءات والإشاعات بهدف استهداف التجربة الديمقراطية قصد تقويضها، والدفع نحو مزيد تأزيم الوضع بخلفية إقصائية واستئصالية”، وفق نصّ البلاغ.

وللتذكير فإن التحقيق الذي نشرته صحيفة الأنوار التونسية في عددها الصادر اليوم الجمعة، بعنوان “حقائق مدوية حول مخطط اغتيال سعيّد”، أثار جدلا واسعا وتعليقات ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتناول التحقيق “معطيات خطيرة استخرجت من الحاسوب الشخصي لراشد الغنوشي، تعلقت بمنظومة الأمن القومي التونسي والإقليمي، واتصالات جمعت الغنوشي بالرئيس التركي رجب طيّب أردوغان وزعيم الإخوان المسلمين المقيم بالعاصمة البريطانية لندن والموساد الإسرائيلي”.
كما تضمّن التحقيق الحديث عن “محاولة اغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد تورطت فيها عدة جهات من بينها تركيا وإسرائيل وجماعات اخوانية في ليبيا وتونس. وأكد التحقيق ان غرفة عمليات تركية خططت للعملية وكانت وراء التنسيق مع الموساد الإسرائيلي لنقل صاروخ ارض جو إلى مدينة جربة يوم 8 ماي الماضي بالتعاون مع ميليشيات ليبية لاستهداف طائرة كان سيستقلها قيس سعيد.

وقالت الأنوار أن إقالة والي بن عروس في الفترة الماضية يأتي على خلفية مشاركته في المؤامرة وبمعرفته بمكان تخزين الصاروخ مضيفة ان أن الرئيس تحاشى ركوب الطائرة منذ زيارته إلى باريس قبل فترة وان زيارته إلى مطار قرطاج يأتي في إطار جهود مواجهة المخطط والكشف عن المتورطين.
وقالت الصحيفة أن الموساد منزعج بعد القبض على عدد من عناصره في تونس على علاقة بالعملية.
وأفادت الصحيفة أن إحباط المؤامرة تم من خلال تفكيك الحاسوب الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حيث تم كشف اتصالاته بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان وزعيم تنظيم الإخوان في بريطانيا إبراهيم منير ورئيس الموساد.
زر الذهاب إلى الأعلى