الهاشمي الوزير: ” لا يمكن اعتماد شهادة التلقيح في تونس إلا في هذه الحالة”
أكد رئيس الحملة الوطنية للتلقيح، الهاشمي الوزير، ل “ام اف ام”، توفير كميات كافية من التلاقيح بحوالي 3 ملايين جرعة إضاة إلى الكميات التي ستصل تونس في الأشهر المقبلة، مشددا على أن تلاقيح الفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة والمعنيين بالعودة المدرسية موجودة متوفرة حاليا خاصة وأن عدد المعنيين بالتلقيح هو 470 ألف فقط.
وتابع الوزير أن لقاح “فايزر” هو التلقيح الذي أثبت سلامته ونجاعته بالنسبة للفئات العمرية من 12 إلى 18 سنة.
وبخصوص الفئات المعنية بالتلاقيح في الأيام المفتوحة القادمة، أفاد الهاشمي الوزير بأنها ستشمل الفئة من 12 سنة فما فوق مع التأكيد على الفئة من 40 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن الفئات العمرية أقل من 12 سنة لم يتم إدراجهم إلى حد الآن في قائمة الفئات المعنية بالتلاقيح.
وبخصوص إمكانية إضافة جرعة ثالثة من التلاقيح، أفاد الهاشمي الوزير بأن النظر في هذا الموضوع مازال قائما إلات أنه لايمكن الحديث عن تقديم جرعة ثالثة إلا بعد مرور 9 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، وحتى إذا تم الاتفاق على تقديم جرعة إضافية فسيتم توجيهها إلى فئات معينة ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وفي سياق متصل، أوضح الهاشمي الوزير أن المجلس العلمي تطرق إلى مسألة اعتماد شهادة التلقيح في أماكن معينة إلا أنه لا يمكن تطبيقها في تونس إلا في حال تم توفير كميات كبيرة من التلاقيح وتعدد فرص التلقيح لتشمل أكثر فئات.
وفي رد على تصريح مدير إدارة الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني، بخصوص الحذر من دخول سلالات جديدة إلى تونس عبر الحدود، أيد الهاشمي هذا التصريح مشددا على وجوب الحذر على الرغم من أنه إلى حد الآن لا توجد سلالات تشكل خطورة في البلاد، وفق قوله.
وأضاف الوزير أن السلالة المهيمنة في تونس حاليا هي “دلتا”، مؤكدا أن الحالات الإيجابية منها في انخفاض.