الابن في السجن والأب قُتل: شقيقة ضحية جريمة برلين تروي التفاصيل ل”ام اف ام”
كشفت شقيقة ضحية جريمة برلين التي راح ضحيتها رجل يبلغ من العمر 46 سنة وأب لولد وبنت، بعض ملابسات الجريمة وفق شهود عيان ليلة الحادثة.
وقالت الشقيقة (ب.ب) في تصريح ل”ام اف ام” إن الواقعة انطلقت قبل 3 أشهر، أين تشاجر ابن الضحية (16 سنة) مع بعض الأصدقاء من جنسيات مختلفة (عراقيين وسوريين) بعد شهرين من عودته من تونس.
وأوهم الأصدقاء الابن بأنهم يريدون المصالحة فيما بينهم إلا أنه اشتد النقاش وتشاجروا من جديد مما أدى إلى وفاة واحد منهم وإصابة آخر.
وأضافت (ب.ب) أن أصابع الاتهام وُجهت إلى ابن الضحية من طرف أصدقائه إلا أن الابن سلّم نفسه إلى السلطات الألمانية التي أكدت براءته وقرروا الاحتفاظ به حماية له بعد التهديدات التي طالته من والد الصديق المتوفي وهو عراقي كردي.
وتابعت الشقيقة أنه بعد استنفاذ حلول أصدقاء المتوفي للدخول إلى السجن لمعاقبة الابن المحتفظ به، توجهوا إلى المقهى التي يجلس بها الضحية وهو والد الابن المُتهم بقتل الصديق وأطلقوا عليه 3 رصاصات، وفق ما أفادوا به شهود عيان.
وقالت الشقيقة إن هناك روايتين لطريقة القتل بين من يقول إن شخص أطلق الرصاصات واثنين بقيا في السيارة ورواية أخرى تقول إن 3 أشخاص أطلقوا عليها شقيقها رصاصات متتالية.
وأضافت (ب.ب) أن السلطات التونسية لم تفتح إلى حد الآن أي تحقيق في الغرض إلا بعد 15 يوم، موعد وصول جثة الهالك إلى تونس
وطالبت شقيقة الضحية السلطات التونسية بفتح بحث في الغرض لاسترجاع حق الضحية وابنه الذي يعاني الآن من اضطرابات نفسية خاصة وأنهم لا يعلمون إن كان على دراية بموت أبيه أم لا، وفق قولها.
ويذكر أن مواطن تونسي، قُتل يوم 28 وت 2021، بعد تعرضه لطلقات نارية وسط العاصمة الألمانية برلين.
وقالت وسائل إعلام ألمانية، إنه وحوالي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وقعت معركة بين مجموعة من الرجال أمام كشك ومخبز وسط برلين، وفجأة قام أحدهم بسحب مسدسه وأطلق عدة طلقات.
وقد أصيب رجل تونسي الجنسية، يبلغ من العمر 46 عامًا بجروح خطيرة، وتوفي إثر ذلك في سيارة الإسعاف. وفر الجاني وأشخاص آخرون من مكان الحادث.
ووفقًا للعديد من شهود العيان، فقد كانوا على متن سيارة بيضاء، تم العثور عليها لاحقا في حي مجاور.