الجزائر : تبّون يعيّن 7 مساعدين لوزير الخارجية و يجري تغييرات محورية تهمُّ الديبلوماسيين
قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتعيين سبعة مساعدين لوزير الخارجية رمطان لعمامرة مكلفين بملفات دولية ذات بعد سياسي واقتصادي وإقليمي، بصفتهم مبعوثين خاصين لقيادة العمل الدولي كما أجرى أكبر حركة تغييرات للسفراء والدبلوماسيين، شملت 70 دبلوماسياً، و تراوحت بين إعفاء ونقل إلى دول أخرى وتغيير للمناصب.
كما عين الرئيس تبون الدبلوماسي أعمر بلاني مساعداً لوزير الخارجية مكلفاً بقضية النزاع في الصحراء والعلاقات مع دول المغرب العربي. وسبق لبلاني أن شغل منصب سفير للجزائر في بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كذلك عيّن تبون السفير السابق للجزائر في كل من باكستان وبريطانيا واليونان والمملكة المغربية أحمد بن يمينة مسؤولاً عن قضايا الأمن الدولي، فيما عين بوجمعة ديلمي، وهو مندوب الجزائر السابق في هيئات متعددة الأطراف في أديس أبابا وجنيف وطوكيو، مكلفاً بالقضايا الأفريقية والمسائل الجيوستراتيجية في منطقة الساحل والصحراء، وأحال الرئيس تبون إلى ديلمي رئاسة لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر (2015)
وكلف الرئيس الجزائري الدبلوماسية والسفيرة السابقة في رومانيا طاوس جلولي بملف الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، إذ سبق لها أن أدارت ديوان وزارة النظافة بالجالية الوطنية في الخارج وعملت لفترة طويلة على ملف العلاقات الجزائرية -الفرنسية، فيما تم تكليف وزير المالية الأسبق عبد الكريم حرشاوي بملف الدبلوماسية الاقتصادية، وتم تعيين السفير الحالي في ألمانيا نور الدين عوام مكلفاً بملف الدول العربية، فيما ستشرف ليلى زروقي على ملف الشراكات الدولية، انطلاقاً من خبرتها كدبلوماسية أممية ونائب سابقة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة إلى الكونغو.
وبحسب بيان تعيين المساعدين السبعة لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، فإن مهامهم تتعلق بالمساعدة في تقدير المواقف والتحليل “والاستباق لإرساء دبلوماسية نشطة واستباقية تمتلك القدرة على المبادرة في القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية تندرج في منطق التأثير لتعزيز دور الجزائر كقوة وساطة منتجة ومُصدرة للسلم والاستقرار والأمن”.