دعوة إلى سجن شقيق الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة سبع سنوات

دعت النيابة العامة الجزائرية اليوم، إلى السجن سبعة أعوام لمستشار وشقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة المتهم مع مسؤولين سابقين بالفساد والتزوير.
واستنكر المحامي سليم حجوطي طلبات النيابة العامة، معتبرا أن هذا الملف “ملف فارغ، لا يوجد سوى تصريحات، وهو ملف سياسي وليس قضائي”، وفق قوله.
وطلبت النيابة وفق المحامي، 10 أعوام سجنا نافذا ضد وزير العدل السابق وسبعة اعوام في حق علي حدّاد رئيس جمعية رجال الأعمال في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وبين ثلاث وسبع سنوات في حق متهمين آخرين.
ووُجهت إلى هؤلاء تهم “إساءة استغلال الوظيفة” و”إعاقة السير الحسن للعدالة” و”التحريض على التحيز وعلى التزوير في محررات رسمية”.
وأوقف سعيد بوتفليقة (63 عاما) في ماي 2019 ومثل أمام محكمة عسكرية مع ثلاثة متهمين آخرين وحُكم عليه بالسجن 15 سنة بتهمة “التآمر ضد سلطة الدولة والجيش”.
وفي الثاني من جانفي 2021 تمت تبرئته في محكمة الاستئناف وتحويله على السجن المدني لملاحقته في قضايا أخرى.
وبدأت محكمة الجنايات بالدار البيضاء بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة الأحد، جلسة محاكمة سعيد بوتفليقة ووزير العدل السابق الطيب لوح ورجل الأعمال علي حداد ومتهمين آخرين.
المصدر: وكالات