محمد الحامدي: أخشى أن يكون الحوار مع مناصري قيس سعيد وتنسيقياته

عبر نائب أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي، اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021، عن خشيته من أن يكون الحوار الوطني مع مناصري رئيس الجمهورية وتنسيقياته”.

وقال الحامدي، في تصريح لـموقع “الصباح نيوز” إن الحوار مطلوب خاصة في مثل هذا الوضع الذي تمرّ به تونس، مشيرا الى أنه لا يمكن لشخص أن ينفرد بقيادة أمور البلاد ويجمع كل السلط، وأن لا يتحاور مع التونسيين.

وتعليقا على تأكيد رئيس الجمهورية على أن الحوار لن يكون كسابقيه وأنه سيكون مع الشاب والشعب، قال الحامدي “لكن ماهي الآليات لذلك؟، أعتقد أنه عندما نتحدث عن الشعب في نهاية الأمر، الشعب ليس كتلة هلامية فالشعب مهيكل وتوجد منظمات وأحزاب وجمعيات مجتمع مدني”.

وعبّر عن خشيته من أن خطاب رئيس الجمهورية قسّم التونسيين الى مسانديه ويعتبرهم صادقين وثابتين، والبقية هناك خطاب تشكيك وتخوين معمم لا يستثني أحدا”، مضيفا ”لي خشية بأن يكون المقصود بالحوار بالشباب الحوار مع مُناصريه وتنسقياته، وحينها لن يكون حوارا، فالحوار مع المُتفّقين معه ليس حوارا، والحوار الحقيقي هو حوار مع من نختلف معه”.

من جهة أخرى، اعتبر  نائب أمين عام حزب التيار الديمقراطي، أنه من المبالغة اتهام الرئيس السابق المنصف المرزوقي بالخيانة قائلا في هذا الصدد: ”يمكن أن نعترض عليها سياسيا ويمكن أن نقول فيها ما نشاء سياسيا، ولكن عندما تصبح المسألة مسألة قانونية واتهام بالخيانة والتخابر مع جهات أجنبية فأعتقد الأمر فيه مُبالغة ولا يستقيم”.

زر الذهاب إلى الأعلى