مفتي الجمهورية: ”يلزم ناقفو مع رئيسنا
أوضح مفتي ديار الجمهورية التونسية عثمان بطيخ الدوافع التي جعلته يتحدّث عن الفساد وحكمه الشرعي والفرق بين فساد القوي والغني وأخذ مال الغير والسرقة والرشاوى من ناحية وفساد الفقير وذي الحاجة من ناحية اخرى.
وأكّد أنّ كل فتوى أو مقال ينبغي أن تصدر عن المفتي بمناسبة أو حدث، والحدث الذي نعيشه هذه الأيام هو الظاهرة التي برزت فجأةً متمثلة في كثرة الفساد وكثرة التحيّل كالرشوة أو الشهائد المزورة، ونحن علينا بيان موقفنا من هذه المسائل.
وأضاف بأنّ المقال الذي صدر على الصفحة الرسمية لدار الافتاء على الفايسبوك كان لتنوير عموم المواطنين وحثّهم على الابتعاد عن هذه السلوكيات الحرام، داعيا إلى الأكل من الرزق الحلال لأنّ الله سيبارك له فيه، إمّا اذا خلط بين الحلال والحرام فإنّه سيحاسبه عليه الله في الدنيا قبل الآخرة، مشيرا إلى أنّ النص المشار اليه أعلاه تذكير وردّ على سؤال خيّرَ نشره تعميما للفائدة وليس فتوى.
وعن سؤال عمّا اذا كان هذا الرأي محاولة للإيحاء بموافقته لرئيس الجمهورية قيس سعيّد في خياراته وتوجهاته، أجاب مفتي الجمهورية عثمان بطيخ بالقول:” وإذا كان… يلزمنا الكل ناقفوا مع رئيسنا في هذا الموضوع، هل نقول له غالط خلّي الناس تاكل من الحلال والحرام نترك الناس تخطف وتسرق وتنهب …هكة توة باهي هذا، يلزم ناقفوا مع رئيسنا، شنوّة ها الكلام”.