صفاقس: الشروع في رفع النفايات من شوارع و أنهج المدينة

أكد رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي، أنه تم خلال الليلة الفاصلة بين يومي الثلاثاء والاربعاء 16 و17 نوفمبر، الشروع في رفع النفايات المتراكمة، منذ أكثر من خمسين يوما، بالشوارع والأنهج التابعة لبلدية صفاقس الكبرى، وتحويلها الى نقطة التجميع المؤقتة للفضلات التي تم إحداثها بالمصب القديم بطريق الميناء.
وأوضح، اللومي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذا الإجراء الذي تم اتخاذه بعد التنسيق والتشاور مع السلط الجهوية وإعلام وزارة البيئة، “أتى على خلفية استحالة استمرار الوضع البيئي الكارثي بمدينة صفاقس على ما هو عليه في ظل اجتياح الفضلات الفضاءات العامة والخاصة التي أصبحت مصدرا للذباب والديدان والروائح الكريهة، مما أضحى ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة”، وفق تقديره.
وأشار إلى أن بوادر نظافة أنهج وشوارع مدينة صفاقس سوف تظهر في غضون الأيام القليلة القادمة بعد تجنّد أعوان البلدية ليلا نهارا، بالتعاون مع الشركات الخاصة، لرفع حوالي ألفي طن من الفضلات المتراكمة.
واضاف رئيس بلدية صفاقس، أن نقطة التجميع المؤقتة للفضلات التي تم إحداثها منذ يوم 6 أكتوبر المنقضي بالمصب القديم بطريق الميناء، بغاية التخفيف من أزمة الفضلات المتراكمة بطرقات وأنهج مدينة صفاقس واحيائها السكنية، إثر غلق مصب القنة بمعتمدية عقارب منذ 27 سبتمبر الماضي، من المنتظر أن تبلغ طاقة استيعابها القصوى أواخر شهر نوفمبر الجاري، مشددا على أن ذلك سيزيد الوضع البيئي سوءا، في حال عدم إيجاد حل جذري لأزمة النفايات التي تعيش على وقعها جهة صفاقس ومواطنوها منذ ما يزيد عن 50 يوما، “والتي باتت تنذر بحدوث كارثة صحية”، وفق توصيفه.