بينها حزب العمال: أحزاب ومنظمات عربية تُدين الإتّفاق العسكري بين المغرب واسرائيل

عبر 14 حزبا ومنظمة من العالم العربي اليوم الاحد 28 نوفمبر 2021، عن ادانتهم من إمضاء النظام المغربي يوم 24 نوفمبر الجاري اتفاق إطار مع دولة الاحتلال الصهيوني.

واعتبرت المنظمات والأحزاب، من بينها حزب العمال، أنّ ”الخطوة المغربية هي انخراط في المشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف الأمن القومي لمجمل المنطقة ويهدف إلى تكريس النفوذ الصهيوني على طول منطقتنا وتشجيع الكيان الصهيوني على الإمعان في تصفية القضية الفلسطينية”.
وحذر الموقعون على البيان الذي حمل عنوان “لا للتطبيع، لا للتعاون الأمني والعسكري مع الكيان الصهيوني”  من “التداعيات الأمنية لهذا الاتفاق على منطقة المغرب الكبير وشمال إفريقيا سواء في ما يهم وضع اليد على مقدرات الشعوب أو ما يهم نسف تطلعاتها للتحرر والتضامن والوحدة” معتبرة ان ” الخطوة الرسمية المغربية تتناقض مع حقيقة ارتباط الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية وعدائه للصهيونية” متوجهة بتحية لـ” نضال هذا الشعب العظيم وقواه الحية وعلى رأسها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” مؤكدة ادانتها ” القمع الذي تمارسه الدولة المخزنية ضد الجماهير الرافضة لمسار التطبيع جملة وتفصيلا”.
واعتبرت في بيانها أنّ  هذا الاتفاق “يتيح للدولة المغربية اقتناء معدات أمنية عالية التكنولوجيا والتعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير” مشيرة الى أنّ “وزير الدفاع الصهيوني اعتبر أن الاتفاق يكرس الخطوط العريضة للتعاون العسكري”.
واشارت الاحزاب والمنظمات الى أنّها نعتبر أن “موجة التطبيع الرسمي الذي انخرطت فيه عديد الأنظمة العميلة منذ عام تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع والتحالفات في المنطقة في أفق مزيد وضع اليد على الثروات والشعوب بما يضمن أمن الكيان المحتل ومصالح الامبريالية ووكلائها من أنظمة وطبقات طفيلية”.
ودعت ” كل القوى التقدمية والحية في العالم إلى توحيد الجهود لبعث جبهة عالمية مناهضة للامبريالية والصهيونية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل دحر الاحتلال وتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، جبهة تقوم بإبداع و تنشيط كل أشكال المقاطعة لدولة العصابات الصهيونية والعمل من أجل فضح الصهيونية باعتبارها إيديولوجيا عنصرية ومعادية للإنسانية وتطوير آليات الإسناد للشعب الفلسطيني وقضيته”.
واضافت الاطراف الممضية على البيان المشترك أنّ “الشعب المغربي وفعالياته الوطنية عبروا عن الرفض الجماهيري الواسع لهذه الاتفاقية الخيانية التي تمثل طعنة لخاصرة فلسطين شعبا وقضية” معتبرة ان ” النظام المغربي داس على مشاعر الشعب وتطلعاته واستأنف منذ عام التطبيع الدبلوماسي ودفع التطبيع الاقتصادي ليطال قطاعات إستراتيجية مثل التنقيب عن الغاز في المحيط الأطلسي، كما طال التطبيع المجال العسكري والتكنولوجي فضلا عن المجال الثقافي والتربوي والسياحي، وآخره ما تسرب عن اعتماد تطبيقات تقنية صهيونية للتجسس ومراقبة شبكة الهاتف والاتصالات”.
وضمت قائمة الاحزاب والمنظمات الممضية على البيان كلّ من حركة نستطيع- موريتانيا وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي اللبناني والنهج الديمقراطي-المغرب والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب العمال-تونس وحزب الشعب الديمقراطي الأردني والحزب الشيوعي السوداني وحزب الشعب الفلسطيني وحزب العمال الاشتراكي- الجزائر وحزب عيش وحرية (قيد التأسيس)-مصر وحزب التحالف الشعبي الإشتراكي – مصر وتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA.

زر الذهاب إلى الأعلى