الشرطة البيئية تنفذ 323 عملية مراقبة ميدانية للمحلات وتحرر مخالفات

تمكنت فرق الشرطة البيئية، خلال شهر نوفمبر المنقضي وديسمبر الجاري، من القيام ب 323 عملية مراقبة ميدانية للمحلات ذات الصبغة التجارية أو المهنية أو الحرفية وذلك على مستوى 15 دائرة بلدية مرجع النظر بلدية تونس، وفق ما افاد به رئيس مكتب الشرطة البيئية طارق باكير.

وأوضح باكير، الأحد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان مختلف هذه التدخلات تتعلق باحترام شروط حفظ الصحة والنظافة العامة مع التأكيد على الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي مؤكدا انه تم تحرير 3 خطايا إدارية في عدم إحترام شروط حفظ الصحة بقيمة ( 800 دينار) الخطية الواحدة والقيام ب 8 عمليات إتلاف فوري لمواد غذائية منتهية الصلاحية ومخزنة بكيفية لا تستجيب لشروط حفظ الصحة.

وأضاف في السياق ذاته انه تم القيام ب 9 عمليات حجز وهي الآن على ذمة المستودعات البلدية و تحرير 11 خطية إدارية بقيمة ألف دينار الخطية الواحدة تتعلق بالأساس بإلقاء فواضل الأتربة و البناء و الفواضل التجارية و تلويث الطريق العام وذلك بالتعاون والتنسيق مع الفرق الجهوية للشرطة البلدية.

وابرز بكير انه تم خلال هذه الفترة تكثيف الحملات المشتركة في مقاومة ظاهرة الإحتكار مع كل الأجهزة الرقابية من أمن وشرطة وحرس بلدي واعوان مراقبة والتنسيق ايضا مع لجان مجابهة الكوارث وذلك استعدادا للموسم الشتوي مبينا انه تم تخطية كل من يتسبب في الإضرار بقنوات تصريف المياه المستعملة و كل من يخول له وضع حواجز تكون سببا في الإضرار بها.
ولفت في هذا الصدد انه تم تحرير 35 مخالفة بخصوص ترك مخلفات عملية تشذيب الأشجار مع التنسيق مع مصلحة النباتات بخصوص الاشجار المهددة بالسقوط والتي تمثل خطرا على السيارات و المتساكنين.

واشار من جهة اخرى انه واستعدادا للاحتفال براس السنة الادارية تم ايضا تكثيف المراقبة على محلات بيع المرطبات والتحري حول المخابز العشوائية التابعة لها والحد من ظاهرة الذبح العشوائي للدواجن اين تعد مخالف ادارية تصل قيمتها الالف دينار.
كما تعمل فرق الشرطة البيئية من تكثيف المراقبة الخارجية للمحلات العشوائية من حيث نظافة الواقية الخارجية و التنبيه على اهمية ابرام إتفاقية مع إدارة النظافة بخصوص الفضلات التجارية.

وقال طارق بكير ان كل هذه المجهودات المبذولة من طرف أعوان الشرطة البيئية ، رغم نقص التجهيزات والسيارات والموارد البشرية مؤكدا ان مصلحة الوطن وصحة المواطن تبقى فوق كل إعتبار.

زر الذهاب إلى الأعلى