الوزير: ارتفاع الإصابات ب”اوميكرون” في المدارس والإعداديات لم يكن مستبعدا
أرجع عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، الهاشمي الوزير، الإثنين، انتشار حلقات العدوى في المؤسسات التربوية وغلق عدد منها في الأيام الأخيرة الى سرعة الإنتشار التي يتميز بها متحور كورونا الجديد “أوميكرون” واصابته لكل الشرائح العمرية بما فيها الأطفال اضافة الى ضعف نسبة التلقيح لدى هذه الفئة.
وأوضح الوزير معلقا على غلق مجموعة من الأقسام والمؤسسات التربوية جراء انتشار فيروس كورونا بها، أن وزارة التربية تعتمد على بروتوكول محدد يقضي بغلق الفصل في صورة رصد 3 حالات اصابة به وغلق المؤسسة التربوية بالكامل بتسجيل ثلاثة أقسام على الاقل لثلاث حالات أو أكثر، لافتا الى أن هذا الإجراء يساعد على كسر حلقة العدوى ومعمول به في العديد من البلدان.
وأكد أن إرتفاع عدد الإصابات بالمتحور الجديد “اوميكرون” في المدارس والإعداديات لم يكن مستبعدا نظرا لإنتشار متحور الفيروس الذي لديه قدرة انتشار كبيرة فضلا عن وجود حلقات عدوى في مختلف جهات البلاد، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المرصودة في هذه المؤسسات غير حاملة لأعراض ولم يتم إلى حد الآن تسجيل حالات خطيرة لدى الأطفال الحاملين لهذا المتحور.
وبخصوص التلقيح للفئة العمرية من 12 إلى 15 سنة التي تشمل عددا هاما من التلاميذ، لفت الوزير إلى أن نسبة التطعيم لا تزال ضعيفة لدى هذه الفئة، حيث لم يتجاوز عدد الملقحين بلقاح كامل 52 ألف طفل حتى الان، حسب آخر الإحصائيات المحينة على منصة “ايفاكس” للتلقيح.
وبين المتحدث، أن اللجنة العلمية ستنظر غدا الثلاثاء، في إجتماعها الدوري، في وضعية المؤسسات التربوية وتلقيح الفئة العمرية من 5 إلى 12 سنة ونوع اللقاح، مشيرا إلى أن اللجنة ستدعو مختصين في طب الأطفال والطب النفسي للاستئناس بآرائهم في هذه المسألة بالإضافة إلى بلورة تمشي وزارة الصحة لتلقيح هذه الفئة العمرية.
وجدير بالذكر أن وزارة التربية لم تنشر منذ فترة عدد الإصابات المسجلة في صفوف الأسرة التربوية والتلاميذ ولا توجد احصائيات أو أرقام محينة حول الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية، ولم يتسن ل(وات) الحصول على معلومات في هذا الشأن رغم تكرر الاتصالات بالوزارة.
وات.