الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ تدعو إلى إحترام كل قرارات وزارتي التربية والصحة
دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، بعد التطورات الاخيرة للوضع الوبائي المتصل بفيروس كورونا، وارتفاع عدد حالات العدوى المسجلة في المؤسسات التربوية، إلى احترام كل القرارات والتوصيات الصادرة عن وزارتي التربية والصحة وعدم الانسياق وراء الأصوات التي وصفتها ب”النشاز والخارجة عن المسارات الرسمية”.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، أن السلطات الطبية والعلمية والسياسية تمثل الجهات الوحيدة المختصة والمسؤولة المخول لها التعامل مع الوضع، داعية إلى تفادي كل تصرف وكلّ موقف مهما كان مصدره يهدف بطريقة أو أخرى إلى التأثير على قرارات السلطات المعنية أو يسعى أصحابه إلى التشويش على الرأي العام أو زعزعة معنوياتهم أو ثقتهم في القرارات المتخذة وخاصة من خلال التشكيك في فاعلية التلقيح وفي جدواه.
وطالبت، في نفس البيان، الأولياء بالحرص مع أبنائهم وبناتهم التلاميذ والتلميذات على احترام البروتوكول الصحي كلما استوجب الأمر ذلك، خاصة في ما يتعلق بحمل الكمامة والتباعد الصحي وغسل اليدين، كما دعت إلى الإقبال بكثافة على التلقيح.
يشار إلى أن مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري اعلن أنه تم غلق 122 مؤسسة تربوية و373 فصلا في نطاق تطبيق البروتوكول الصحي بسبب توسع انتشار فيروس كورونا.