غرفة مصنّعي الأعلاف توضح أسباب ارتفاع الأسعار

وأرجعت الغرفة، الزيادات المتعددة لأسعار المواد الأولية المورّدة والخاضعة للمبادلات في الأسواق العالمية في السنوات الاخيرة إلى عوامل خارجية، من بينها خاصة تراجع قيمة الدينار وتطور الطلب العالمي على هذه المواد خاصة مابعد جائحة كوفيد-19.
وأضافت الغرفة أن الأسواق العالمية شهدت ندرة وفقدان لبعض المواد الأخرى الأساسية وارتفاع غير مسبوق للمواد البديلة، وهي عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة والذي رغم ما يروّج له لم يتعدى إجمالي الزيادات المعلن عنها على مراحل متتابعة 30% في نفس الفترة والتي شهدت معدّل زيادات ناهزت 45% في المواد الأولية فقط ناهيك عن مصاريف الشحن والنقل والطاقة وغيرها.
وأكّدت الغرفة أن مصنعو الأعلاف ومورّدو المواد الأولية سعوا للحد من تأثيرات الزيادات عبر تجميع الطلبيات والإسراع بالتزوّد، معبرة عن عميق انشغالها لواقع قطاع الإنتاج الحيواني بالبلاد.
ونوّهت الغرفة بالقرارات التشاركية لكافة الإدارات المعنية حول تحديد هامش الربح لإعادة بيع المواد الأولية.
ولفتت الى أن القطاع شهد في السنتين الماضيتين دخول مستثمرين وباعثين جدد في قطاعي توريد المواد الأولية وصناعة الأعلاف المركبة وهي نشاطات خاضعة لكرّاسات شروط ولمراقبة المصالح المعنية من وزارات الإشراف وهو نشاط حرّ غير محتكر وذلك عكس مايروّج له من قبل بعض الجهات.
وجددت تأكيدها على أن دراسة الحلول لقطاع الأعلاف رهين توافق جميع الحلقات لوضع إستراتيجية وطنية سعيا لتأمين أفضل الظروف للمهنيين من مربين وفلاحين لتوفير الإنتاج بأسعار تسمح بتحقيق مداخيل أفضل وكذلك توفير منتجات حيوانية ذات جودة قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.