حركة أمل وعمل: نذكّر المنقلب وفريقه أنّه لا شرعية ولا مشروعية لكل القرارات المتخذّة والمضرّة بالدولة

دعت حركة أمل وعمل القضاة لانتهاج كافة أشكال النضال القانوني دفاعا عن مؤسسات الدولة أمام مواصلة تفكيكها من رئيس الجمهورية المنقلب

كما دعتهم، في بيان أصدرته اليوم، إلى الاحتجاج عبر الإضراب الحضوري أو الاستقالات الجماعية ردا شافيا على ما يقوم به من تصريحات يقيس بها ردات الفعل في تصفيته للدولة ومؤسساتها.

وعبّرت الحركة عن تجديد وتأكيد المساندة المطلقة للسادة القضاة أمام العبث والتغوّل والتحريض.

كما ذكّرت ” المنقلب وفريقه، أنّه لا شرعية ولا مشروعية لكل القرارات المتخذّة والمضرّة بالدولة ومؤسساتها ولا تخدم إلاّ مصلحة فرد واحد فشل في كل ما عُهد إليه”، وفق نص البيان.

ونددت أمل وعمل في بيانها “باستيلاء رئيس الجمهورية المنقلب على كل التواريخ الرمزية للتونسيين وتدنيسها بقرارات غير دستورية على غرار 17 ديسمبر، 14 جانفي، 20 مارس، 25 جويلية وحتّى ذكرى الشهيد شكري بلعيد رحمه الله، في محاولة يائسة منه لإيجاد رمزية لما يقوم به.”

وذكرت ختاما أن كل من تسوّل له نفسه الإضرار بالدولة ومؤسساتها أنّها لن تتوانى عن التوجه للقضاء للتتبّع والمحاسبة.