بعد 10 سنوات في السجن.. الإفراج عن إمرأة أجرت عملية إجهاض

أفرجت سلطات السلفادور أمس الأربعاء عن امرأة مسجونة منذ عشرة أعوام بعد تخفيف الحكم الصادر بحقها بالسجن ثلاثين عاما لإجرائها عملية إجهاض.
و قالت مورينا هيريرا رئيسة “رابطة المواطنين من أجل إلغاء تجريم الإجهاض” في بيان لها: “نحتفل بإطلاق سراح إلسي من السجن بعد 10 سنوات وراء القضبان”، وأضافت أن “إدانتها غير المشروعة بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة القتل العمد قد انتهت”.
و وفقا للرابطة، فقد عانت إلسي التي لم يتم الكشف عن اسمها بالكامل، من حالة “ولادة طارئة” في 15 جوان 2011، قبل أن يتم توقيفها. وأضاف الرابطة أن “العملية القضائية شابتها مخالفات ولم تحترم حقوقها أو فرضية براءتها، حيث تم اعتقالها بشكل فوري”. وإلسي هي خامس امرأة مسجونة في السلفادور بتهمة إجراء عملية إجهاض يطلق سراحها منذ ديسمبر.
و حظرت السلفادور الإجهاض نهائيا عام 1998 تحت أي ظرف من الظروف، حتى في الحالات التي يشكل فيها الحمل خطرا على حياة الأم أو الطفل. وفي حين أن العقوبة القصوى للإجهاض لا تتجاوز السجن لثماني سنوات، إلا أن توجيه تهم أخرى للنساء مثل القتل العمد يرفع العقوبة الى السجن مدة خمسين عاما.
و دعت مديرة “مركز مساواة المرأة” بولا أفيا-غيلين رئيس السلفادور نجيب بوكيلة إلى “إعطاء الحرية لجميع النساء البريئات الأخريات” المسجونات بالتهمة نفسها.