الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي تستنكر فوز الشركة الأجنبية بصفقة طباعة الكتاب المدرسي

اعتبرت الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، في بيان اصدرته يوم الجمعة، على خلفية صفقة طباعة الكتاب المدرسي وفوز شركة أجنبية بها، أن المركز الوطني البيداغوجي “أمعن وأصر على مغالطة الرأي العام وحجب الحقائق وحرفها بخصوص عرض المطابع التونسية وذلك لأسباب قالت الغرفة انها “تبعث على الريبة والاستغراب”.
وشددت الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي على انها تحتفظ بحقها في الاحتكام إلى القضاء، ودعت رئيسة الحكومة لعقد جلسات عمل عاجلة لتدارك ما وصفتها بانها “جريمة تاريخية” في حق الصناعة الوطنية للكتاب.
وجدّدت الغرفة ايضا التأكيد على استعدادها للحوار البناء لإعادة الأمور إلى نصابها وتجنب الوقوع في ما وصفتها بـ”فضيحة وطنية” قالت انها “ستبقى وصمة عار على جبين من تسببوا فيها”.
وأكدت الغرفة في بيانها، ثقتها في رئيس الجمهورية ورفضه لهذه “الخروقات الجسيمة للقانون وانتصاره للمصلحة الوطنية العليا”، مشيرة الى أنها سترفع اليه تقريرا مفصلاً في الغرض.
واضافت غرفة صانعي الكتاب المدرسي انه وخلافاً لما روّج له المركز الوطني البيداغوجي من “مغالطات” فإن أصحاب المطابع التونسية بما في ذلك المطبعة الرسمية التابعة لرئاسة الحكومة لم يمتنعوا عن المشاركة في طلب العروض الدولي بل وقع إقصاؤهم بالاستناد إلى مقتضيات كراس شروط لا قانوني اعترضت عليه الغرفة رسمياً لأنه لم يحترم الفصول 11 و16 و22 من قانون الصفقات العمومية.