[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

إمضاء اتفاقية لإحداث 4 رياض ومحاضن أطفال لأبناء عملة المؤسسات بالمناطق الصناعية

أمضت وزارتا الأسرة والمرأة وكبار السن والصناعة والطاقة والمناجم الجمعة اتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع نموذجي يرمي الى إحداث أربع رياض ومحاضن أطفال لفائدة أبناء عملة المؤسسات الاقتصادية بالمناطق الصناعية

وستقوم منظمة الأمم متحدة للطفولة (اليونيسيف ) مكتب تونس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، بمقتضى الاتفاقية، تجهيز وتهيئة محاضن ورياض أطفال، بكل من ولايات زغوان(الزريبة وجبل الوسط) وبنزرت (ماطر) ومنوبة(شواط).

وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة وكبار السن، آمال موسى بالمناسبة انه سيتم بمقتضى هذه الاتفاقية تطوير برنامج نموذجي تربوي اجتماعي تنموي ذو جودة عالية لمرحلة لتربية ما قبل المدرسية قائم على الشراكة مع المؤسسات لاقتصادية والمبادرة لخاصة.

وأوضحت أن الوزارة ستتكفل بمعاليم تسجيل الأطفال ما بين 10 و 20 بالمائة من طاقة الاستيعاب لفائدة العائلات محدودة الدخل بمبلغ أقصاه 50 دينارا للطفل الواحد مشيرة إلى أن لاتفاقية تتنزل في إطار دعم لشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية بالإضافة إلى دعم تشغيلية العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد المختصة في مجال الطفولة وتشجيعهم على المبادرة الخاصة وخلق مواطن شغل جديدة مع التحفيز على الاستثمار في هذا لمجال الواعد. وأبرزت الوزيرة أنه من ضمن أهداف الاتفاقية توفير مناخ ملائم للمرأة العاملة في المناطق الصناعية بحمل ابناءها في محاضن ورياض أطفال تكون قريبة جدا من مكان عملها في المناطق الصناعية حتى تكون مطمئنة أكثر وترفع من مردوديتها في العمل.

وأشارت إلى أن رياض ومحاضن الأطفال المزمع إحداثها في إطار الاتفاقية ستكون تحت تصرف الوزارة مع المرافقة الفنية والصيانة والرسكلة من طرف منظمة الأمم متحدة للطفولة (اليونيسيف ) مكتب تونس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

ومن جانبها ذكرت آمال موسى أن 51 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات هم خارج النظم المؤسساتية للتربية ما قبل المدرسية وبينت أن الاتفاقية ترمي أيضا إلى دعم وتمتين دور الدولة الاجتماعي في مجال الطفولة برفع شعار الروضة العمومية وتمت في الغرض تدشين أول روضة عمومية قبل شهر رمضان بيومين في معتمدية الذهيبة (ولاية تطاوين).

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى