الصندوق العالمي للطبيعة ينتقد معالجة موضوع غرق السفينة ’’كسيلو’’ على أنه حادث معزول
دعا الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال إفريقيا بتونس، إلى ضرورة تغيير استراتيجية استغلال خليج قابس من استغلال يرتكز على الصناعات الكيميائية والنشاط الصيد البحري المكثف إلى استغلال يرتكز على الاقتصاد الأزرق واستدامة الموارد عبر دعم الصيد التقليدي ووقف التلوّث بكل أنواعه بصفة مستعجلة .
كما انتقد الصندوق في بيان نشره، السبت، على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، معالجة موضوع غرق ناقلة النفط “كسيلو” بخليج قابس على أنه حادث معزول وبانتهائه تنتهي المشاكل البيئية بخليج قابس
كما أشار خلال رصده لجملة من النقاط الإيجابية والسلبية تتعلق بالحادثة وما تبعها من تدخلات وردود أفعال.
إلى تداول معلومات غير دقيقة قبل التثبث منها من طرف السلط ومن طرف عدد مهم من المجتمع المدني بخصوص الحادثة.
و لا حظ، أيضا، “ضعف أوغياب خطة اتصال في خلية الأزمة مما أدى بالمتدخلين للبحث عن معلومات من مصادر مختلفة وتناقل معلومات مغلوطة”.
ودعا الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال افريقيا بتونس، السلطات التونسية وجميع المتدخلين إلى تطوير خطة اتصالية ملائمة ضمن برنامج عمل لجان مجابهة الكوارث.
وأوصى المجتمع المدني والنشطاء البيئيين بالتثبت من المعلومة قبل النشر.
كما دعا إلى إنجاز تخطيط مكاني بحري ونظام إدارة متكاملة للموارد البحرية مما ينظم التصرف الملائم للمجال البحري.
في المقابل لاحظ الصندوق توفر ما اعتبره ” وضوح القيادة لعمليّات التدخل ممّا يسهل إدارة العمليّات ونجاعة التدخل
وإيلاء الحادثة الاهتمام اللازم من طرف السلطات التونسيّة”
وثمن أيضا، الأهميّة، التّي تمّ إيلاؤها للحادثة والتصرّف في التدخل على المستوى المحلي من خلال التواجد الدائم للمسؤولين على عين المكان والقيادة الناجعة للتدخلات.