الجلاصي يحمل السلطة القائمة وسعيّد مسؤولية تراجع تصنيف حرية الصحافة في تونس

حمّل نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي، مسؤولية تراجع ترتيب تونس في التصيف العالمي لحرية الصحافة، إلى السلطة القائمة والرئيس قيس سعيّد، خاصة وأن كل هذه المؤشرات ازدهرت منذ 25 جويلية الى اليوم، لكن التراجع الفعلي بدأ منذ انتخابات 2019 مع صعود التيارات الشعبوية، حسب قوله، واصفا هذا التراجع ب”المخيف”.

وقال الجلاصي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” :”حدث ما كنا قد حذرنا منه طيلة الأشهر الماضية”
واضاف :”إن هذا التصنيف يقوم على معايير واضحة وهي السياق السياسي والتعامل السيء من قبل السلطة مع المشهد الإعلامي وضمان حرية الصحافة والتعبير، المحاكمات والاعتداءات على الصحفيات والصحفيين خاصة أثناء اداءهم لمهامهم وايقاف صحفيين في قضايا نشر واستمرار محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، وحملات التهديد والتحريض الممنهجة ضد الصحفيين على وسائل التواصل الاجتماعي.”

وتابع:” كنت قد تحدثت طيلة أشهر من أن التضييقات على حرية الصحافة وحق النفاذ إلى المعلومة سيؤدي حتما إلى هذا التراجع، تصنيف تونس كان سيئا في السابق واليوم صار أسوأ بكثير.”

زر الذهاب إلى الأعلى