[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

النهضة: هدفنا ليس العودة إلى ما قبل 25 جويلية ولا هو العودة إلى السلطة

تقدمت حركة النهضة في بيان لها، بالتهاني لـ”شباب النهضة بالجامعة” على نجاح مؤتمرهم الخامس وللقيادة والمؤسسات الجديدة التي أفرزها المؤتمر وترجو لهم التوفيق كما تحيي القيادة المتخلية وعلى رأسها الأخ سفيان القاسمي على ما بذلته طوال عهدتها، كما تتوجه بالشكر إلى كل الطلبة الذين شاركوا في المسيرات المناهضة للانقلاب وآخرها مسيرة جبهة الخلاص الوطني يوم الأحد 19 جوان 2022.
وأدانت الحركة بشدة المحاولات المتكررة للزج بقيادات نهضوية في قضايا تعهد بها القضاء وختمت التحقيقات بشأنها عبر تهم كيدية مبنية على وشايات كاذبة وتعتبرها محاولة يائسة ومفضوحة لتشويه الحركة والتحريض ضدها ولصرف اهتمام المواطنين عن قضايا البلاد الحقيقية وعلى رأسها تعمّق الأزمة الاقتصادية وتفاقم البطالة وغلاء الاسعار وتعفّن الوضع البيئي بعدد من المدن وخاصة مدينة صفاقس وانتشار الغليان الاجتماعي في أغلب القطاعات مع عجز واضح لسلطة الانقلاب عن إدارة هذه الأزمات.
وجددت حركة النهضة رفضها لسياسة الهروب إلى الأمام التي تتبعها السلطة للتغطية على مسار هدم مكتسبات الثورة وتفكيك مؤسسات الدولة وإقامة حكم فردي مطلق، ومساعيها المخاتِلة لإضفاء شرعية مزيفة عبر مهزلة استفتاء مفتعل معلوم النتائج وفاقد للشرعية .
كما استنكرت، في بيانها ما تقوم به سلطة الانقلاب وأبواقها الدعائية من استفزاز لمشاعر التونسيات والتونسيين ومحاولة جرهم إلى صراع الهوية وجدله الذي حسم منذ أجيال وتم تضمينه في الفصل الأول من دستور 1959 و دستور 2014.
إن إثارة الغبار والتشكيك حول هوية تونس شعبا ودولة في علاقة بالإسلام نوع من العبث وصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية مثل الغلاء الفاحش وفقدان كثير من السلع الأساسية كمادة السكر فضلا عما أخذ يفوح من روائح التطبيع الكريهة في صمت مريب من قبل سلطة الانقلاب.
وأكدت “أن لا ديمقراطية دون فصل بين السلطات والتوازن بينها وتجدد دعمها لنضال القضاة من أجل استقلالية السلطة القضائية ووضع حد للتدخل في القضاء وهياكله ومحاولات تطويعه وتوظيفه من قبل الانقلاب لتصفية المتصدين لخياراته.”
وحيّت في بلاغها، كل القوى المناهضة للانقلاب الغاشم مذكرة بأن هدف حركة النهضة ليس العودة إلى ما قبل 25 جويلية 2021 ولا هو العودة إلى السلطة وإنما استعادة الديمقراطية المغدورة والتصدي للانقلاب الزاحف بالبلاد نحو الحكم الفردي المطلق قرين الظلم والفساد والفوضى.”
ودعت كل القوى السياسية والاجتماعية والثقافية إلى توحيد الصف الوطني ووضع حد للسير المتسارع صوب الانهيار و عودا إلى الديمقراطية.
Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى