تُعامل المهاجرين العرب كـ’العبيد’.. تحقيق يفضح جرائم اليونان بحق اللاجئين
يقول باسل (اسم مستعار)، سوري الجنسية، إنه عَبَر نهر إيفروس إلى اليونان لطلب اللجوء، وقوبلت مجموعته بالشرطة اليونانية التي قال إنها ضربتهم بالهراوات واقتادتهم إلى مركز شرطة تايتشيرو. وهناك أُمروا بخلع ملابسهم وزُج بهم في زنازين مكتظة.
كما أضاف باسل أنه بعد أن علمت الشرطة اليونانية أنه يجيد اللغة الإنجليزية، عرضت عليه صفقة بأن يعمل مع الشرطة وإلا ستوجه له تهمة تهريب البشر ويذهب إلى السجن. وفي مقابل الحصول على تصريح للبقاء في اليونان لمدة شهر، سيظل محتجزاً خلال النهار ويُطلق سراحه ليلاً لترحيل طالبي اللجوء الآخرين.
باسل قال أيضاً إن الشرطة اليونانية أخبرته أن هذا “العمل” ليس له أجر، ولكن يمكنه الاستيلاء على ما يشاء من مقتنيات المهاجرين. وروى اثنان آخران نفس قصة التجنيد والضرب الذي يعقب حدوث أي خطأ في أي عملية من هذه العمليات.
فيما اتصلت صحيفة The Guardian بمركزي شرطة تيشيرو ونيو تشيومونيو، ووزير حماية المواطن ورئيس حرس الحدود في إيفروس اليونانية عدة مرات، لكنها لم تتلق أي رد حتى وقت النشر.
المصدر: وكالات