عصابة تختطف رجل أعمال بعد استدراجه إلى كمين

كثف كل من الجيش والأمن اللبنانيين اليوم الاثنين 25 جويلية من تحرياتهما عقب تلقيهما لإشعار مفاده تعرض أحد رجال الأعمال العرب إلى الاختطاف، بعد أن استدرجه خاطفوه إلى مدينة بعلبك شمالي شرق العاصمة بيروت، بعد ان أوهموه بوجود عقار معروض للبيع بثمن بخس بالإمكان شرائه وبيعه لاحقا بأثمان مضاعفة، حيث بحلول المغرر به بمطار رفيق الحريري ببيروت اقتاده خاطفوه إلى وجهة غير معلومة ويعتقد أنها حي الشراونة الواقع على أطراف المدينة.
المختطف وإن لم يقع التأكد من جنسيته إلا أن الترجيحات الأولية تشير إلى أنه سعودي، فيما يواصل الجيش تمشيط المنطقة حتى يتسنى تحريره سالما، خصوصا وأن الجهة الخاطفة لم تعلن بعد عن مطالبها.
الحادثة مثلت ضربة مؤلمة للسياحة في لبنان في عز موسم الاصطياف، حيث يراهن هذا البلد العربي المثقل بأزماته الاقتصادية والسياسية على استقطاب السياح الخليجيين، ناهيك وأنها ليست الحادثة الأولى من نوعها فقد شهد لبنان سابقا اختطاف محاسب إحدى شركات الإنتاج المصرية على هامش تصوير أحد الأعمال الدرامية هناك.