الكشافة التونسية تنفي ما نُسب إليها من أعمال شغب بمدرسة بالمهدية (فيديو)
استنكر المكلف بالإعلام والاتصال بالكشافة التونسية، جهاد بالحاج يوسف، الفيديو الذي تم تصويره ونشره على صفحة الإذاعة بخصوص أبناء الكشافة الذين خيّموا مؤخرا بمدرسة سيدي مسعود بالمهدية والذي وثق أعمال شغب وتخريب تجهيزات المدرسة وتم نتسيبها إلى الفوج الكشفي.
وأكد بالحاج يوسف أثناء مداخلة له في “الماتينال” على “ام اف ام”، أن المجموعة الكشفية تحصلت مسبقا على ترخيص من اللجنة الوطنية للنشاط الصيفي ومن المندوبية الجهوية للتربية للتخيم بالمكان المذكور.
وتابع أنه منذ قدوم أبناء الكشافة تعرضوا إلى الاستفزاز من أحد متساكني الجهة الذي رفض تخييمهم بالمكان وحاول منعهم من ذلك دون أي سبب، مستنكرا وصف أبناء الكشافة بأنهم في حالة سكر وتحت تأثير مواد مخدرة، مشددا على وجود الوحدات الأمنية بالمكان.
كما أكد أن لجنة النشاط الصيفي رفعت توصيات بوجود أشخاص تعمدوا رمي الحجارة على المجموعة الكشفية وصعدوهم على البهو لاستفزازهم بتعلة أنهم حُرموا من الملعب الذين اعتادوا التوجه إليه، مؤكدا أنهم سمحوا لهم باللعب هناك إلا أن الاستفزازات تواصلت مع توثيق ذلك بالفيديوهات، وفق تعبيره.
وبخصوص إحالة عضوين من الكشافة على مجلس الشرف، نفى الحاج يوسف ذلك، موضحا أنه تم الاستماع إلى أقوالهما ثم عادا إلى المخيم كاجراء عادي.
وأضاف أن غياب قائد المخيم آنذاك كان لسبب تواجده في المستشفى بسبب 2 حالات إغماء.
وشدد الحاج يوسف على أن الكشافة التونسية والمصائف منظمتين عريقتين، وما نُسب إليهما عار من الصحة مؤكدا أن أهالي سيدي مسعود وأبناء الكشافة التونسية تجمعهما علاقة متينة حتى ان والدة الشخص الذي قام بتصوير الفيديو كانت موجودة من الأبناء، وفق قوله.