32 قتيلا فلسطينيا من بينهم 6 أطفال في قصف عدواني على غزة

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في القصف الصهيوني على غزة اليوم الأحد إلى 32 شخصا، بينهم 6 أطفال، بينما أعلن الكيان الصهيوني عن تحييد (قتل) قادة عسكريين في حركة “الجهاد الإسلامي”.
وأفادت حصيلة محدثة لوزارة الصحة في غزة، بأن 32 شخصا، بينهم 6 أطفال قتلوا، منذ الجمعة في الضربات الصهيونية على غزة، و215 آخرين جرحوا.
لكن السلطات الصهيونية تشكك في هذه الحصيلة، وتؤكد أن عددا من الأطفال الفلسطينيين قتلوا مساء السبت في جباليا، بسبب صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي باتجاه الكيان الصهيوني وفشل في تحقيق هدفه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني ، يائير لابيد، في بيان إن “قوات الأمن الصهيونية لم تقصف جباليا في الساعات الأخيرة”.
وكان الجيش الصهيوني أعلن أمس السبت أنه يستعد “لأسبوع” من الغارات على قطاع غزة التي تستهدف حركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أنه قتل 15 مقاتلا في الحركة. وبين هؤلاء القتلى أحد قادة الحركة، تيسير الجعبري، الذي قتل الجمعة في مدينة غزة، وخالد منصور، الذي أكدت حركة الجهاد الاسلامي مقتله السبت في غارة على رفح. وقالت وزارة الداخلية في غزة إن هذه الغارة أودت بحياة 8 أشخاص في المجموع.
من جهة أخرى، أكد قائد العمليات في الجيش الصهيوني، عوديد باسيوك، أنه “تم تحييد القيادة العليا للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة”.
من جهته، قال محمد الهندي، القيادي في الحركة المسلحة التي تطلق الصواريخ باتجاه الأراضي الصهيونية إن “المعركة ما زالت في بدايتها”
وهذه المواجهة الجديدة التي بدأت الجمعة هي الأسوأ بين الكيان الصهيوني والفصائل المسلحة في غزة منذ حرب ماي 2021، التي أسفرت آنذاك خلال 11 يوما عن مقتل 260 فلسطينيا بينهم مقاتلون. كما أسفرت عن سقوط 14 قتيلا في الأراض المحتلة، بينهم جندي.
المصدر: وكالات.