في الحمامات ..مارسيل خليفة يعزف لروح محمود درويش

أطل عازف العود والمطرب مارسيل خليفة أمس الأربعاء 10 أوت 2022 ، على ركح مهرجان الحمامات الدولي ، بعرض ” محمود ومارسيل وأنا ” لنجله بشار مار خليفة .

وانطلقت السهرة 24 لمهرجان الحمامات أمام شبابيك مغلقة لعشاق الأغنية الملتزمة وحضور عدد هام من الفنانين والإعلاميين و بتواجد وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط قرمازي.

رافقت مارسيل في هذه الرحلة مجموعة موسيقية متنوعة و آلات موسيقية مختلفة بقيادة إبنه و مجموعة من الموسيقين من أنحاء العالم .

دشن خليفة السهرة ” بيروت خيمتنا بيروت نجمتنا ” التي كانت بصوتي صافيا وشجي .
ليجتمع عوده و قصائد محمود درويش في بقية السهرة ليفرز ” أنا يوسف يا أبي ” و إلهي لماذا تخليت عني ” بطريقة حديثة و متجددة ، تمايل و عاش معها الجمهور، ليسافر بالحضور بقصيدة ” جواز سفر ” و قدم لأول مرة على المسرح قسم من ” الجدارية ” و ” خائف من القمر ” و عصافير الجليل “كذلك تقاسم مع الجمهور ” ريتا و البندقية ” و ختم الأمسية مع ” في بالي أغنية ” و ارتدى راية فلسطين و غادر بها المسرح . مرفوقا بتصفيق الجمهور.

وفي تصريحه لموزاييك قال : ” عرض اليوم هو تحية للشاعر الفلسطيني محمود درويش.

و بخصوص المجموعة التي رافقته أضاف بأن الموسيقيين من جنسيات مختلفة ، توحدوا في هذا الفعل الموسيقي و الشعري .

من جهة أخرى و بتأثر قال:” حز في نفسي أنني أنتجت ” ياطير الحمام ” بعد ممات محمود درويش .

و بخصوص جديده أعلن أن قصدية ” جدلية ” لدرويش ، هي العمل المقبل و سوف تكون جاهزة بعد سنة ، لأنه عمل ضخم وهو بحاجة الى مسرح و كورال و مسرحيين و راقصين و سينما لأنه سيتم إدماج الشاشات فيه وسيكون محمود درويش متواجد بتقنية الهولوغرام .

زر الذهاب إلى الأعلى