موسي : ” المعلومات بشأن وجود مخطط لاغتيالي جدية و طالبت أجهزة الأمن بتحمل مسؤولياتها..”

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، اليوم السبت في تصريح لـ(وات)، “جدية” المعلومات بشأن وجود مخطط لاغتيالها، وطالبت أجهزة الأمن بتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية قيادة الحزب.

وكان القيادي في الحزب، كريم كريفة، قال الخميس في ندوة صحفية، إنه “يوجد مُخطّط لاغتيال رئيسة الحزب عبير موسي”، وأضاف قوله “بلغتنا معلومة بشأن مخطط لاغتيال موسي، وتم سماع المبلّغ الذي قدم معلومته كتابيا”.

ولم تقدم عبير موسي، في تصريحها لـ(وات) على هامش إحياء حزبها بسوسة للذكرى 66 لصدور مجلة الأحوال الشخصية، تفاصيل إضافية بشأن هذا المخطط والتهديدات التي تستهدفها، مكتفية بالقول إنها “ما فتئت تتعرض كمرأة سياسية إلى هرسلة وعنف سياسي جسدي ومعنوي”.

وفي ذات التصريح، اعتبرت موسي أن المرأة التونسية كانت في مقدمة ضحايا ما وصفته بـ”العشرية السوداء”، التي شهدت تراجعا واضحا في دعم مكاسب المرأة، وفق تقديرها، مشيرة إلى تنامي مظاهر العنف المسلط على المرأة، وقالت إنه “بلغ أقصاه ووصل حد الاعتداء بالعنف العلني داخل البرلمان على رئيسة الحزب الدستوري الحر”.

وأكدت أن حزبها يستنكر سياسة الإفلات من العقاب وأنه “سيتصدى لمنهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة السياسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى