الشاب الجزائري المتزوج بامرأتين: كنت بارا بوالدي وأمي توفيت وهي توصي بزواجي
قال الشاب الجزائري الذي تزوّج امرأتين في يوم واحد، رشيد بوديوة، إنّه لم يكن يعلم أنّ زواجه سيحدث هذه الضجّة الكبيرة، مضيفا “الحمد لله لأنّني قصدت الحلال وزواجي كان أمام الله وعباده ولم أكن أنوي قط نيّة الشهرة أو الإساءة للنساء أو أيّ طرف”، وفق تعبيره.
وتابع بوديوة: “لا يخفى عليكم الصعوبات التي واجهتها لإقامة عرس بسيط، فالعثور على مكان أو فندق لإقامة العرس كان من سابع المستحيلات، شخصيّا كان كلّ همّي أن يمرّ العرس بسيطا على خير وعلى قدر الحال مع الضغوطات لآخر دقيقة (كراء منزل، إعادة طلائه…) والحمد لله ربي وفّقني وأعزني أمام كلّ خلقه”.
وأضاف: “الكلام بأنّني شخص غنّي، ولهذا تمّ قبول الزوجتين بالزواج بي، غير صحيح، فأنا لا أملك مسكنا خاصّا بي، مثلي مثل جميع الفئة البسيطة فالغنى غنى النفس والهمة”.
وأضاف: “من قال إنّ والدتي هي من زوّجتني فهو مخطئ لأنّني فقدت والدي، مؤخرا، ولطالما تمنيْت أن يحضرا عرسي، فأمي توفيت وهي توصي بزواجي، والحمد لله كنت بارا بوالدي ربي يرحمهما ويسكنهما الفردوس الأعلى”.