منع احتفال ‘الهالوين’ بمحاضن و رياض الأطفال في تونس
استدعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، صباح اليوم الخميس 08 سبتمبر 2022، ، رئيسة الغرفة الوطنية لمحاضن ورياض الأطفال، نبيهة كمون التليلي، من أجل اجتماع عاجل في إطار الحرص على الترفيع في التغطية بخدمات التربية ما قبل المدرسيّة للأطفال دون سنّ السادسة بمختلف جهات البلاد وتجاوز بعض الاشكاليّات المسجّلة بها في مفتتح السنة التربوية 2022 – 2023.
ووفق بلاغ لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، فقد دعت الوزيرة رئيسة الغرفة إلى تعزيز الجهود للحدّ من الأسعار المشطّة التي تعتمدها بعض محاضن ورياض الأطفال الخاصّة وما تشترطه من مستلزمات تثقل كاهل الأولياء، مؤكّدة أن التزام الوزارة بمزيد دعم الاستثمار في قطاع محاضن ورياض الأطفال يجب أن يرافقه مراعاة الباعثين الخواص للمقدرة الاقتصاديّة للأسر التونسيّة وحرصهم على تشجيع الأولياء على تسجيل أبنائهم بمؤسسات الطفولة المبكّرة من خلال اقتراح أسعار مدروسة تقطع الطريق أمام تنامي انتشار الفضاءات الفوضويّة.
وشدّدت الدكتورة آمال بلحاج موسى على ضرورة التزام كلّ مؤسسات التربية ما قبل المدرسية بالحصول المسبق على موافقة المندوبيّات الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة قبل برمجة الرّحلات والأنشطة الترفيهيّة خارج فضاء المؤسسة ضمانا لسلامة الأطفال وتحقيقا لمصلحتهم الفضلى.
وفيما يتعلّق بالأنشطة الاحتفاليّة في محاضن ورياض الأطفال الخاصّة، شدّدت الوزيرة على الحرص على رمزيّة تنظيمها وعدم جعلها مُناسَبةً إلزاميّة لتعميق التمايز الاقتصادي والاجتماعي بين الأطفال، مؤكدة أن الوزارة ستصدر منشورا لمنع تنظيم التظاهُرات الاحتفاليّة المُكْلِفة والتي تحتوي على مظاهر العنف لا سيما احتفال “هالوين” بمحاضن ورياض الأطفال.
كما استعرضت جلسة العمل الجهود التي بذلتها الوزارة للحفاظ على ديمومة مؤسّسات الطفولة المبكّرة في القطاع الخاص ومواصلة نشاطها نظرا لما توفّره من خدمات تضمن حق كل طفل في الانتفاع الفعلي بخدمات تربية ما قبل مدرسيّة.