بعد الحادثة الأليمة في البطولة الأندونيسية: استعراض لأهم الحظات المأساوية في كرة القدم

هزت  حادثة مقتل أكثر من 124 مشجعا خلال مباراة في الدوري الإندونيسي،عرش كرة القدم  في العالم .
و أعادت الذاكرة على كوارث سابقة وقعت في ملاعب عالمية و مباريات في دوريات مختلفة

وتعد أعمال الشغب التي تبعت مباراة كرة قدم في إندونيسيا السبت وخلفت 124  قتيلا ثالث أخطر مأساة في تاريخ كرة القدم.

وشهدت المأساة التي وقعت مساء السبت الماضي في مدينة مالانج، إصابة 323 شخصا، بعد أن أطلق الضباط الغاز المسيل للدموع في ملعب مزدحم، لقمع إثارة الشغب، مما أدى إلى حدوث تدافع.

وفيما يلي تسلسل لأشهر حوادث خلفت ما يزيد عن 50 قتيلا في تاريخ كرة القدم:

سنة 1964
وقعت المأساة الأكبر في تاريخ كرة القدم في الملعب الوطني بالعاصمة البيروفية ليما وحصدت أرواح 328 شخصا فيما أصيب 800 آخرون على خلفية مباراة بين منتخبي بيرو والأرجنتين. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد الحشود التي حوصرت أمام بوابات الملعب المغلقة عقب احتجاجات على إلغاء هدف لبيرو.
توفي غالبية الضحايا جراء تعرضهم للاختناق والصدمات.

1968
توفي 71 شخصا غالبيتها خنقا وأصيب 150 آخرون في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس في مباراة بين قطبي الكرة بالبلد اللاتيني ريفر بليت وبوكا جونيورز.

1971
لقي 66 شخصا مصرعهم وأصيب 150 آخرون في ملعب “جلاسجو رينجرز” جراء احتشاد مئات المشجعين أمام البوابات بعد تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة في شباك سيلتك.

1982
لقي 62 مشجعا مصرعهم وأصيب 1000 آخرون بعد تدافع في ملعب “لينين” بموسكو خلال مباراة بكأس أوروبا بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي.

2012
لقي 74 شخصا على الأقل، بينهم شرطي، وسقط 254 جريحا في اشتباكات عقب مباراة بالدوري المحلي على ملعب بورسعيد (شمال شرق مصر) بين مشجعي فريق المصري ونادي الأهلي، في كارثة هي الأكبر في تاريخ الكرة المصرية.

وتسببت تلك الحادثة بإيقاف الدوري المصري لمدة موسمين كاملين، وعند عودة الحياة إلى الملاعب، كانت بدون حضور جماهيري.

زر الذهاب إلى الأعلى