المخابر العالمية ترفض مدّ تونس بالأدوية ..

أكد رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة أنه هناك ضغطا كبيرا على الميزانية وعلى الموارد المالية للصيدلية المركزية التي لديها ديون كبيرة جدا مع المخابر العالمية مشيرا إلى رفض هذه الأخيرة مد تونس بالأدوية التي تتماشى واحتياجات السوق التونسية.
كما أضاف عميرة أن هذا الرفض يأتي على خلفية وجود متخلدات وديون كبيرة للصيدلية المركزية”.
وقال إن النقابة تتابع للنقص الحاصل في الأدوية مع وزارة الصحة والصيدلية المركزية ومختلف النقابات المهتمة بالمجال مشددا على ضرورة إيجاد حلول لأنه لا يمكن تحمل الإشكالية هذه مع المواطنين وصحة التونسيين خاصة أن مشكل نقص الأدوية أصبح يؤثر على القطاع وعلى صحة التونسيين.
و تعتبر الصيدلية المركزية من بين المؤسسات العمومية ذات المخاطر العالية بسبب تراكم ديونها لدى المستشفيات العمومية و الصناديق الاجتماعية .
و للإشارة فالنتيجـة الصافيـة للصيدليـة المركزيـة التونسـية بحسب ذات التقرير خـلال سـنة 2019 مـا قيمتـه11,9 م.د مقابـل 234,6 -م.د خلال سنة 2018 مسجلة بذلك ارتفاعا بقيمة 246,5 م.د وبنسبة 105 ،% ويعود ذلك خاصة إلى انخفاض الاعباء المالية الصافية بقية 291,6 وبنسبة 137,7 % ناتجا عن تراجع خسائر الصرف بقيمة 117,3 م.د.
و خلال سـنة 2020 ،بلغـت النتيجـة الصافيـة 11,8 -م.د مسـجلة بذلـك انخفاضـا بقيمـة 23,7 م.د وبنسـبة 199,2 % ويعـود ذلـك خاصـة إلـى ارتفـاع األعبـاء املاليـة الصافيـة بقيمـة 166,6 م.د وبنسـبة208,5 بالمائة .
و تقـدر مسـتحقات الصيدليـة المركزيـة للبـلاد التونسـية ب 542,9 م د (بعنـوان سـنة 2020 )وهـي مسـتحقاتها لـدى الهيـاكل الاستشفائيةالعمومية )هي صنف من المؤسسات تتمتع بالاستقاللية المالية والادارية عن الدولة( ويعود عدم ايفائها بديونها تجاه الصيدلية المركزية للصعوبات التي تشهدها في إستخالاص مستحقاتها لدى الصندوق الوطني للتامين على المرض.