بفريق من خبراء وكالة الطاقة الذرية: المغرب يستعد لحالات الطوارئ النووية
شرع فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الاطلاع على إجراءات التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية في المغرب، لتقييم قدراته ومستوى استعداده لحالات الطوارئ النووية عبر مقارنة الترتيبات الموضوعة مع معايير الأمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية المعمول بها، وأفضل الممارسات المعتمدة دوليا.، إلى غاية يوم 2 نوفمبر المقبل.
وسيوفر فريق البعثة الذي سيقوم بهذه المهمة بناء على طلب من الحكومة المغربية، الأساس الذي سترتكز عليه المملكة لوضع مخطط عمل لتحسين أحكام التأهب لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية على المدى المتوسط، وكذلك قدرتها على الاستجابة لحالات الطوارئ النووية من أجل الحد من عواقب أي حادث نووي أو إشعاعي.
وحسب، مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي بالنيابة، منجي زنيبر فإن هذا الحدث مهم بالنسبة لـ”أمسنور” لأنه سيمكنها من تقييم إجراءات التأهب لوضعية الطوارئ النووية، وإغناء الإجراءات الوطنية التي توجد ضمن برنامج عمل موضوع من طرف السلطات المختصة.
وصرح زنيبر بأن “أمسنور” أنشأت شبكة مراقبة إشعاعية للبيئة مع تجهيز 9 محطات في أكادير، والدار البيضاء والجديدة، وفاس والعيون والناظور ووجدة والرباط وطنجة، مضيفا في السياق نفسه أن الوكالة ستعمل على تركيب محطات أخرى في الفترة من 2022 إلى 2026، في إطار مشروع التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
بدوره أكد رئيس فريق بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستعراض إجراءات التأهب للطوارئ النووية، بريان آيير، أن فريق الوكالة سيقف على مدى قدرة المغرب على مواجهة حالات الطوارئ النووية، مضيفا أن أعضاء الفريق واعون بما يجب فعله من أجل إنجاح هذه المهمة.