التلقيح ضد داء الكلب: تونس تتوّج بالجائزة الأولى عالميا
توّجت تونس، أمس الخميس، بالجائزة العالمية الاولى في مجال مكافحة داء الكلب وبجائزة مماثلة في مجال الرفق بالحيوان واللتان تسندان سنويا من قبل التحالف العالمي لمكافحة داء الكلب، وفق رئيس الدائرة الفرعية للانتاج الحيواني بسوق الاحد، الدكتور جلول بوبكر، المتحصل على هذه الجائزة.
وأوضح بوبكر، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة 04 نوفمبر 2022، أنه تحصل على هذه الجائزة في مجال التلقيح ضد داء الكلب كما تحصلت الدكتورة سمية شوك من اريانة على جائزة مماثلة في مجال الرفق بالحيوان بالاعتماد على تقنية التعقيم لمنع تكاثر الكلاب والقطط وبالتالي الحد من انتشار الداء.
وأضاف أنّ هذه الجائزة تمثل تتويجا لعدة أنشطة تم تنفيذها في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، مبرزا أن دائرة الانتاج الحيواني بسوق الاحد التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي تنجز عدة برامج سنوية في مجال التوقي من داء الكلب تشمل الحملات التحسيسية للمواطنين والتلاميذ مع توزيع مطويات تعرّف بخطورة هذا الداء والطرق السليمة لمكافحته علاوة على تنظيم خيمات متنقلة لتلقيح الكلاب والقطط.
وأكد جلول بوبكر أن حصول تونس على هذه الجائزة لأول مرّة يمثل تتويجا عالميا للمجهودات الوطنية المبذولة في مختلف الولايات لمكافحة داء الكلب، خاصة وأن اختيار الفائزين بهذه الجائزة ليس بالهين، باعتبار أنّ الترشح لها مفتوح لكافة الدول ليتم اختيار 10 مترشحين للفرز النهائي الذي منح لتونس الجائزة الاولى عالميا ومكّن ممثليها من رفع راية الوطن عاليا، على حد تعبيره.
وأضاف أنّ هذه الجائزة تمثل تتويجا لعدة أنشطة تم تنفيذها في اطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب، مبرزا أن دائرة الانتاج الحيواني بسوق الاحد التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي تنجز عدة برامج سنوية في مجال التوقي من داء الكلب تشمل الحملات التحسيسية للمواطنين والتلاميذ مع توزيع مطويات تعرّف بخطورة هذا الداء والطرق السليمة لمكافحته علاوة على تنظيم خيمات متنقلة لتلقيح الكلاب والقطط.
وأكد جلول بوبكر أن حصول تونس على هذه الجائزة لأول مرّة يمثل تتويجا عالميا للمجهودات الوطنية المبذولة في مختلف الولايات لمكافحة داء الكلب، خاصة وأن اختيار الفائزين بهذه الجائزة ليس بالهين، باعتبار أنّ الترشح لها مفتوح لكافة الدول ليتم اختيار 10 مترشحين للفرز النهائي الذي منح لتونس الجائزة الاولى عالميا ومكّن ممثليها من رفع راية الوطن عاليا، على حد تعبيره.