المهدية :”إيلينا” شابة روسية تستقر في تونس للاعتناء بالقطط المشردة.. (فيديو)
إيلينا شابة روسية اختارت تونس موطنا لها رافضة العودة لبلادها فعشقها للقطط بالاساس دفعها للتخلي عن مهنتها كممثلة و كاتبة سيناريو بروسيا.
شابة روسية كرست وقتها و مالها للاعتناء بالقطط الضالة التي لا مأوى لها ، فمنذ 4 سنوات و هي تنسج على نفس المنوال لتصبح عادة يومية لها لتستأجر منزلا للقطط المشردة بمدينة المهدية فهي تحب القطط بشغف كبير و تحرص على العناية بها
كما خصصت إيلينا مبلغا شهريا لاقتناء الأكل لتقوم بتوزيعه على مختلف القطط بشوارع مدينة المهدية و ازقتها.
و لا تكتفي ايلينا باطعام القطط فقط بل تساعد المريض منها فهي تهم بالإسراع لنجدتها و اخذها للطبيب البيطري لتقوم على اثرها بحملها الى منزلها الخاص لمتابعة حالتها الصحية حتى تصبح معافاة بالكامل
و تعاني “ايلينا” من ازمة مالية خانقة مما اضطرها لبيع منزلها بروسيا لانفاق ذلك المبلغ لاقتناء المستلزمات الحياتية للقطط فحسب ما اعلمتنا به فهي تنفق ما يقارب 1500 دينار شهريا لاطعامها فقط دون احتساب مبلغ استئجار المنزل التي كانت قد خصصته لها و نفقات العلاجات الطبية.
و طالبت الشابة الروسية مختلف الجمعيات التونسية التي تعنى بالحيوانات المشردة لمساعدتها في بعث مشروع لايواء الحيوانات الضالة و المشردة خاصة في ظل الصعوبات المادية التي أصبحت تواجهها يوميا.
و كان يرافقها خلال رحلتها اليومية التي تقوم بها للبحث عن القطط و اطعامها “العم حسن” و هو سائق سيارة الأجرة الذي كان يقلها للامكنة التي تتواجد بها القطط مثمنا المجهود الجبار الذي تقوم به الشابة الروسية في العناية بالقطط و اطعامها .
و قدم “العم حسن” العديد من الروايات الذي كان قد عاشها خلال رحلته اليومية مع” ايلينا” و التي اثبتت عشق تلك الشابة اللا مشروط و اللا محدود للقطط و الحيوانات .
و يجدر الاشارة إلى تلك النظرات التي لمحناها في أعين القطط المشردة اثناء مشاركتنا ل”ايلينا ” لرحلتها اليومية فكأن تلك القطط في انتظار الصديقة التي تأبى التخلي عنها
سيرين فتح الله