[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

والد صبري السفاري : “ولدي من 2013 لتوا مغير أسنان وعون الأمن يرجع يخدم ويترقى..”

توّجه فتحي السفاري والد أحد المتضررين من طلق ناري على يد عون بمدينة سيدي علوان التابعة لولاية المهدية يوم 21 سبتمبر 2013، بنداء استغاثة إلى كل من رئيس الجمهورية ووزيرة العدل ووزير الداخلية لانقاذ ابنه الذي مازال يعاني من مخلفات هذا الطلق الناري إلى يومنا هذا.
وذكر السفاري أثناء مداخلة له في برنماج سويعة ماغ على ام اف ام، بأن ابنه تعرض يوم 21 سبتمبر 2013، تعرض الى طلق ناري على يد عون أمن على بعد 10 أمتار من منزل المتضرر ما تسبب له في سقوط فكه السفلي تماما وأجرى حينها 3 عمليات جراحية في فرنسا وتعهدت الدولة التونسية باستكمال علاجه في بلاده إلا أنها لم تفي بعهودها الى هذا اليوم، وفق قوله.
وأضاف المتحدث أن ختم التحقيق ينص على محاولة قتل نفس بشرية عمدا إلا أن الحكم الابتدائي قضى بسجن العون مدة 8 أشهر وتعويض مالي للمتضرر ليتم لاحقا استئناف الحكم وتقليصه ب4 أشهر، مشيرا إلى أن التعقيب كان لصالحهم إلا أنه للمرة ال21 يتم تأجيل الجلسة بسبب عدم حضور المكلف بنزاعات الدولة.
وأكد الوالد أنه تقدم بعدة مراسلات لاستكمال علاج ابنه الذي يعاني منذ سنة 2013 من مخلفات الطلق الناري الذي تسبب له في سقوط فكه السفلي وإعاقة بأحد الرجلين إضافة الى الاضرار النفسية، مشيرا إلى أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض حرمه من مواصلة علاجه بفرنسا بعد أن أكد له التعهد بذلك في تونس، إلا أن ابنه بقي إلى يومنا هذا بقي دون أسنان، وفق تعبيره.
وتابع المتحدث أن هذا الحادثة أثرت على نفسية العائلة بأكملها خاصة أمام ضياع حق ابنه مع عودة الأمن الذي أطلق النار عليه اغلى العمل وترقيته.
وأشار إلى تعرض ابنه المتضرر وكامل افراد العائة الى مضايقات يومية وتلفيق لقضايا لا دخل له فيها للضغط عليهم لاسقاط الدعوى ضد عون الأمن، وفق قوله.
Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى