يهدف إلى التخفيض في نسب الطلاق: برنامج خاص بالمقبلين على الزواج
أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، بمناسبة احتفاء تونس باليوم الوطني للأسرة بشعار “الأسرة التونسية فاعلا في الصمود الاقتصادي ورافدا من روافد التنمية، بمواصلة تنفيذ برنامج “تأهيل المقبلين على الزواج” وفق رؤية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الاجتماعية التي تعيشها الأسرة التونسية لا سيما تغير المعايير والسلوكات الاجتماعية.
وأوضحت بلحاج موسى أنّ هذا البرنامج يهدف إلى المساهمة في التخفيض من نسب الطلاق داخل الأسرة التي سجّلت تصاعدا مطّردا من 14982 سنة 2015 الى 16750 في سنة 2018، كما سيساهم في التخفيض من نسب العزوف عن الزواج لدى هذه الفئة إذ تقلّص عدد عقود الزواج حيث بلغت 83105 سنة 2019 بعد أن كانت 110119 خلال سنة 2014.
كما يهدف الى تأهيل الشباب المقبل على الزواج وإكسابه مهارات علمية للتعامل مع الشريك بهدف تقوية الروابط الاجتماعية وإنشاء أسرة متماسكة، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع الصعوبات التي يمكن أن تعترض الشريكين.
وسيتم تنفيذ البرنامج في الفترة 2023-2025 كتجربة نموذجيّة أولى، ليتم تعميمه بكامل ولايات الجمهورية بالشراكة مع وزارات العدل والصحة والشؤون الدينية والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة فضلا عن مكونات المجتمع المدني الناشطة في المجالات ذات العلاقة وخبراء في المجال.
وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتمّ في هذا الصدد تنظيم دورات تأهيل للشباب المقبل على الزواج قبل إبرام عقد الزواج تتوج بشهادة تأهيل، وإصدار دليل لتأهيل الشباب للحياة الزوجية، إلى جانب إعداد محامل اتصالية وإعلامية للتعريف بأهم أسس الحياة الزوجية الناجحة.