[lbg_audio4_html5_shoutcast settings_id='1']

لاجىء مصري يتمسّك بالبقاء في تونس

سلّطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على أزمة تواجهها الحكومة التونسية، حيث يتمسّك عدد من الشباب باللجوء إلى تونس وعدم العودة إلى بلدانهم بينهم مواطن مصري.

وقال موقع القاهرة 24 إن البداية كانت عقب اندلاع الحرب الليبية في 2011، ومطالبة المفوضية السامية للاجئين، بإنشاء مخيم الشوشة لاستقبال الفارين، حيث أكد المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر، أن وضعية طالبي اللجوء المتبقين من مخيم الشوشة المتواجدين حاليا بدار الشباب في المرسى بالعاصمة، بدأت بطلب من المفوضية السامية للاجئين بإنشاء مخيم في تونس لاستقبال الفارين من الحرب على الحدود مع ليبيا، والذين بلغ عددهم أكثر من 2600 شخص.

وأوضح بن عمر أنه بحلول عام 2013، قررت المفوضية إغلاق المخيم وإعادة توطين المتواجدين فيه، إلا أن 200 فرد منهم تمسكوا باللجوء إلى تونس وطالبوا بإعادة النظر في طلبات اللجوء وعدم العودة إلى بلادهم، معللين ذلك بأنهم فقدوا وثائقهم خلال فرارهم من ليبيا جراء الحرب.
وأشار المتحدث باسم المنتدى التونسي، إلى أن من تبقى من طالبي اللجوء البالغ عددهم 200 فرد، استمروا في البقاء داخل المخيم المغلق في أوضاع إنسانية صعبة، دون توفير خدمات إنسانية ومعيشية لهم، وفي عام 2017 قرر الجيش التونسي إخلاء المخيم، ليتجه الكثيرون منهم إلى بلدانهم أو التوطين في دولة أخرى، فيما تبقى نحو 35 فردًا بينهم مصري الجنسية تمسكوا باللجوء إلى تونس وعدم العودة إلى بلدانهم.
وتابع أنه تم اقتيادهم إلى دار الشباب في منطقة المرسى بالعاصمة تونس، وسعت المنظمات الإنسانية للضغط على الحكومة للتوصل إلى حلول بشأن المجموعة المتبقية خاصة أن المفوضية رفضت طلبات لجوئهم واعتبرتهم مهاجرين غير شرعيين، مشيرًا إلى أن الأشخاص الـ 35 تمسكوا بطلبات اللجوء وإعادة توطينهم في بلد آخر، وعدم إعادتهم إلى بلدانهم.

Publicité Tôles toiture tuile en PVC
زر الذهاب إلى الأعلى