النهضة تطالب بإطلاق سراح كل “المعتقلين” خارج القانون

نددت حركة النهضة في بيان لها، بشدة ما أسمته بعمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين، من قبل سلطة قيس سعيد الانقلابية، معبّرة عن تضامنها مع الأستاذين البحيري والعكرمي ونور الدين بوطار.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون.
وأكدت النهضة أن “توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إننا هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب.”
وجدّدت حركة النهضة “صمودها في مواجهة هذا العبث والتنكيل الممنهج معبّرة عن استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية وتدعو إلى وحدة صف كل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم، خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين.”
وأشارت الحركة إلى أنه تم مساء الإثنين 23 جانفي 2023 اقتحام منزل الأستاذ نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه.
كما تم في وقت متزامن تقريبا وبالطريقة نفسها اختطاف الأستاذ والناشط السياسي لزهر العكرمي ومدير مؤسسة موزاييك نور الدين بوطار.