النهضة تحمل سعيّد مسؤولية تدهور حالة البحيري تبعا للتحريض في خطاباته

حمّلت حركة النهضة في بيان لها، رئيس الجمهورية قيس سعيد، رأسا مسؤولية تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها البحيري تبعا للتحريض الذي يمارسه في خطاباته ضد المعارضين السياسيين والضغوطات التي يسلطها علنا على القضاء بغاية تصفية خصومه.
كما حمّلت حاكم التحقيق مسؤولية عدم الاستجابة لطلب الاستاذ البحيري وهيئة الدفاع بعرض منوبها على الفحص الطبي يوم أمس الاربعاء 14 فيفري، رغم إعلامه بالوضع الصحي الخطير للبحيري والآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الذراع.
وطالبت النهضة باطلاق سراح البحيري وكافة المعتقلين في الحملة المغرضة لسلطة الانقلاب والكف عن مغالطة الشعب بإلقاء التهم الزائفة على الخصوم السياسيين والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر وللتغطية عن الفشل والعجز عن مواجهة تدهور الحياة المعيشية للمواطنين وإدارة الأزمات المتفاقمة على كل المستويات، وفق نص البيان.
وأوضحت النهضة أن هذا البيان يأتي على إثر ثبوت إصابة الأستاذ نور الدين البحيري بكسر في ذراعه الأيسر جراء العنف الشديد والسّحل الذي تعرض له خلال عملية اعتقاله ليلة الاثنين 13 فيفري 2023، وهو ما يستوجب إجراء عملية جراحية عاجلة وخطيرة على حياته بحكم وضعه الصحي الهش بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها كمرض السكري وما خلفه إضراب الجوع الوحشي الذي خاضه نهاية سنة 2022 ودام أكثر من شهرين.