الطبوبي يعلّق على طرد الأمينة العامة للنقابات الأوروبية

قال الأمين العام نور الدين الطبوبي، على هامش إشرافه على افتتاح المؤتمر العادي للجامعة العامة لأعوان وموظفي وزارة الداخلية والعمد بالحمامات، إن الاتحاد لن يقف محايدا دون الدفاع عن الحريات النقابية والفردية والعامة مبينا أن التاريخ أثبت دائما أن الاتحاد اكبر قوة خير وأكبر قوة مسؤولية وأكبر قوة حجة وإعداد ملفات .

وأوضح الأمين العام أن المرحلة الحالية تشهد هجمات ضد المنظمة وتشويهات ومحاولة إظهار الاتحاد كمنظمة متكلسة ترفض الاصلاح وهو غير صحيح لان المنظمة واعية بالتحديات وبالخيارات الوطنية وتقبل بالحوار البناء لما فيه خير البلاد والشعب التونسي، وفق ما أورده موقع الشعب نيوز التابع للاتحاد.

وحيا الطبوبي نضالات النقابيات والنقابيين الذين حضروا بالالاف يوم أمس السبت في المسيرات السلمية والمؤطرة و كان النقابيون منتشرين في تسع ولايات رافعين شعارات واضحة.

وبيّن الطبوبي أن حضور الامينة العامة للكنفدرالية النقابية الاوروبية كان رسالة دعم ومساندة وتضامن وليس كما روج له بأنه
استقواء بالأجنبي قائلا ” نحن لا نستقوى بأحد، نحن نستقوى بمبادئنا وتاريخنا وبمناضلينا ولكن التضامن النقابي الدولي هو دروس قدمها النقابيون في العالم ودفع فيها الغالي والنفيس ودخلوا من أجله للسجون ”

كما بين أن التضامن النقابي الدولي شرف لكل نقابي في العالم وكان الاتحاد دائما قبلة للنقابات الدوليية  موضحا ان الاتحد سيبقى صامدا مهما مارسوا من تشويهات وشيطنة وفبركو ملفات مثلما وقع في الستينات والسبعينات والثمانينات لكن بقي الاتحاد صامدا قويا ورحل كل من فبرك ملفات، وفق المصدر ذاته.

وأشار إلى أن تونس لايمكن أن تبنى بخطاب الكراهية والاتهامات والسباب وبهذا الخطاب الذي لا يمكن بناء تونس .

كما أكد الطبوبي ضرورة خروج البلاد من وضع السب وخطاب الكراهية مبينا أن الاتحاد له مؤسساته وله لوائح صادرة عن سلطات قرار تسطر توجهات المنظمة وأوضح الطبوبي أن الاتحاد مستهدف لان صوته صادق وقال كلمته
بشكل واضح .

وجدد التأكيد على أن الاتحاد رقم صعب ولا نأبى التشويه و الاتهامات مشددا على أن التاريخ سيثبت أن المنظمة على حق وأنها تدافع عن مصالح الشعب .

و بين الطبوبي أن الاتحاد مستعد لمواجهة الهجمة التي يريد البعض انتهاجها لتمرير مشاريع بيع مكاسب البلاد.
وذكر بالتاريخ وبكل المؤامرات التي حيكت ضد النقابيين لكن االاتحاد بقي صامدا مغروسا في وجدان التونسي والتونسيات وتحترمه كل القوى الخيرة في البلاد وفي الخارج لأن الاتحاد مدرسة للتضحية والنضال.

زر الذهاب إلى الأعلى