ممثلو دول أجنبية في التعاون الأمني يشيدون بالتجربة التونسية في التصدي للأعمال الإرهابية
اختتمت يوم أمس أشغال الندوة الوطنية الأولى لتقييم العمليات التكتيكية في مجال التصدي للأعمال الإرهابية وإدارة الاحداث الأمنية الكبرى، والتي انتظمت بمدرسة الشرطة الوطنية بصلامبو على امتداد 03 أيام بحضور ثلة من الإطارات السامية بوزارة الداخلية وعدد من ممثلي الدول الأجنبية المتعامل معها في إطار التعاون الامني.
ووفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الخميس، فقد تم إستعراض الجانب التكتيكي في أهم العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد إلى جانب كيفية تأمين مختلف التظاهرات والتحركات الكبرى، حيث تم عرض الفنيات المتميزة والقدرات المهنية العالية التي تم اعتمادها من قبل وحداتنا الامنية المختصة.
هذا وقد ثمن المشاركون الأجانب هذه الفعاليات وما أظهرته المؤسسة الأمنية من إنفتاح وحرفية بالغة في أدائها، كما أشادوا بما أبدته وزارة الداخلية التونسية من حرص على إنتهاج أسلوب التفاوض وإتباع الإجراءات القانونية اللازمة وإحترام تام للحقوق والحريات، مبدين إعجابهم بحسن تنظيم هذه الدورة وأهمية دراسة العمليات التكتيكية للوحدات الخاصة التابعة للأمن التونسي مؤكدين على ضرورة برمجة ندوات سنوية دورية في هذا الاطار وتوسيع دائرة الدول المشاركة من أجل تبادل الخبرات حول آليات التعاطي مع الاحداث الأمنية الكبرى والأعمال الإرهابية و تطوير آليات التنسيق وتدعيم سبل التعاون المشترك في المجال الأمني.