صبرة اف ام تستنكر التضييق المتكرر على صحفييها من قبل والي القيروان وتدعو سعيّد وبودن وشرف الدين للتدخل
عبّرت اذاعة “صبرة اف أم” عن استنكارها الشديد لمنع فريقها الصحفي المتكون من الصحفي عبد الجليل مزوغي والمصور الصحفي ايمن العثماني، صباح اليوم، من دخول مقر ولاية القيروان من قبل والي الجهة لتغطية نشاط تمثل في ندوة جهوية حول العنف داخل الوسط المدرسي والتي تشرف على تنظيمها وكالة الديمقراطية المحلية القيروان تونس بالشراكة مع مندوبية الشباب والرياضة ومندوبية المرأة والأسرة ومندوبية التربية بالجهة.
ودعت الإذاعة رئاستي الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية والمنظمات الوطنية إلى التدخل العاجل لايقاف هذه الممارسات التي أصبحت واقعا يعيشه صحفيو الإذاعة كلما تعلق الأمر بتغطية نشاط في مقر الولاية، باعتبار أن مثل هذه الممارسات من شأنها أن تكرس سياسة القمع والهرسلة وتصفية الحسابات وضرب حرية الإعلام و الصحافة.
وأشارت الإذاعة إلى أنه تم منع فريقها، دون غيره من ممثلي بقية وسائل الإعلام، من مواكبة الندوة رغم تلقيها دعوة رسمية من الجهات المنظمة لها، معتبرة أن هذا المنع مواصلة لسلسلة من عمليات الهرسلة التي طالت الفرق الصحفية لاذاعة صبرة اف أم اكثر من مرة من قبل والي القيروان في محاولة لاسكات صوت الاذاعة الاولى في الوسط الغربي وحجب حق المواطن في المعلومة.
ووجهت اذاعة صبرة اف أم نداء لنقابة الصحفيين لحماية منظوريها والعمل من أجل إيقاف الاعتداءات المتواصلة ضدهم من قبل السلطة الجهوية، كما لن تتوانى الاذاعة في الدفاع عن حقوق صحفييها والعاملين بها بكل الوسائل القانونية، وفق بيان لها.