تونس تحتاج يوميا إلى 750 متبرع بالدم و270 ألف متبرع سنويا لتغطية حاجياتها

واضاف ان الجهود المبذولة لتوفير الحاجيات لدى بنوك الدم والمستشفيات حققت تقدما في سنة 2022 بتوفير 241 الف متبرع مقارنة بسنة 2021 التي وفرت فيها 217 الفا و900 متبرع بزيادة تقدر ب 10%.

لكن تونس تحتاج الى 270 الف متبرع بالدم سنويا اي أن النقص في الحاجيات على المتبرعين تقدر ب30 الف متبرع سنويا حسب ما افاد به المسؤول عن المركز الوطني لنقل الدم الذي اكد أن الهدف المنشود للصحة العمومية وهو تغطية النقص وتحقيق انتظام اكبر في تبرع الأفراد بالدم لعامة التونسيين والمحتاجين اليه عامة وليس لأفراد العائلات فقط.

واشار مدير المركز الى أن التبرع الطوعي بالدم لا يمثل سوى 21 % فقط من مجموع المتبرعين وان الانتظام في التبرع لا يتعدى 8 % من المتبرعين وهذا في حد ذاته يحتاج الى تغيير بتضافر الجهود بين الجمعيات والمجتمع المدني والدولة ووسائل الاعلام للرفع من عدد المتطوعين وتعميق روح التطوع واكبر نسبة من الانتظام.

 وتم أمس السبت، الاحتفاء بالمركز الوطني لنقل الدم ووزارة الصحة ومكونات من المجتمع المدني الداعم للتبرع بالدم باليوم الوطني للتبرع بالدم بتكريم ثلة من المتبرعين في حفل اقيم بمدينة الثقافة بالعاصمة وتم خلاله التعبير عن الافتخار بالشرف الانساني للمتبرعين والدعوة الى مزيد الاقبال على التبرع لانقاذ الحياة.

وحضر حفل التكريم وزير الصحة علي المرابط واطارات الهياكل العمومية والجمعيات المدنية الداعمة لنشاط التبرع ونقل الدم الى المرضي والخاضعين للعمليات الجراحية والمصابين في الحوادث وعشرات المتطوعين والمتبرعين وعائلات المستفيدين من نقل الدم.

وتم أثناء الحفل اسناد شهادات رمزية الى العديد من المتبرعين المتنظمين باصنافهم الثلاثة وهي الحلقات القرمزية والذهبية والفضية حسب عدد التبرعات وأفضلها من 50 مرة فما فوق.