تكرر الاعتداءات على الطاقم الصحفي لاذاعة ام اف ام وهذا ماتم اقراره
تعرّض ممثل إذاعة أم أف أم اليوم الى محاولة المنع من تصوير عملية تنفيذ قرار هدم في الملك العمومي البحري في كورنيش مدينة المهدية من قبل مسؤول أمني اتضح أنه رئيس المنطقة البحرية للحرس الوطني بالمهدية، وقام هذا الأخير بتسلم بطاقة الصحفي من الزميل ليُلقيها لاحقا على الأرض، في حركة مُهينة للزميل وللمهنة، متهما الإذاعة بالتحريض. كما تعرض فريق الإذاعة الأسبوع الفارط المتكون من صحفية ومصورة صحفية إلى المضايقة ومحاولة الإعتداء أثناء تغطية صحفية في السوق اليومية بمدينة المهدية، وتعرض الفريق الصحفي التابع لقسم الرياضة بالإذاعة الى الاعتداء والمنع من التصوير وافتكاك الهاتف الجوال للصحفي خلال تغطية مشاحنات اثر مقابلة كرة قدم جمعت اتحاد قصور الساف بالاتحاد القليبي في مدينة قليبية الأسبوع الفارط من قبل أعوان أمن بالزي المدني.
يُذكر أن محاكمة رئيس تحرير الإذاعة على اثر شكاية أُخرجت من سياقها وتحولت لعملية تشفي من الإذاعة بعد إصدار حكم غيابي يقضي بسجن رئيس تحرير الإذاعة لمدة سنة على معنى فصول من مجلة حماية المعطيات الشخصية اُستُعملت في غير سياقها حسب ما أكده لسان الدفاع.
وتبعا لما يعيشه فريق إذاعة أم أف أم منذ أشهر على وقع انتهاك لحرية العمل الصحفي وتغذية لخطاب الكراهية والتحريض وملاحقة القائمين على الإذاعة قضائيا، فإنّ فريق الإذاعة المجتمع اليوم يعبّر على :
ـ يحمل السلطة، جهويا ووطنيا، مسؤولية الاعتداءات والمضايقات المتكررة ضد فريق الإذاعة.
ـ رفضه لكل أشكال التحريض ضد فريق الإذاعة ولكل عمليات الإقصاء المُمنهجة من تغطية أنشطة بعض الهياكل الجهوية.
ـ الالتجاء للتتبع القضائي ضد كل الانتهاكات الصادرة في شأن فريق الإذاعة.
ـ برمجة تحرك احتجاجي سيتم الإعلان عن تاريخه في الأيام المقبلة.
عن الفريق العامل بالإذاعة
