محامي الغنوشي: “التهمة المنسوبة إلى منوبي لا يمكن أن ترتقي إلى مرتبة التجريم وإن صح ذلك فكل الإجراءات تعتبر باطلة”

أفاد المحامي مختار الجماعي، بأن إيقاف منوبه راشد الغنوشي جاء لأن السلطة تريد إلهاء الناس بالوضع الحالي في تونس، وفق وقوله.
وأوضح الأستاذ في مداخلة له في برنامج سويعة ماغ على ام اف ام، أن مجموعة من الوحدات الامنية حضرت تزامنا مع صلاة المغرب أمس الى منزل الغنوشي وقامت بتفتيشه واقتياده الى وجهة لا يعملها أحد لا العائلة ولا لسان الدفاع إلى حد الان وفق تعبيره.
وأكد المتحدث عدم درايتهم بقرار النيابة العمومية بخصوص الاحتفاظ بالغنوشي ولا بالافعال المنسوبة اليه، بل يتم متابعة الموضوع كجميع المواطنين عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المحامي إنه “لو ثبت ما يتم تداوله فتهمة الغنوشي تتعلق بتصريح على هامش نشاط سياسي لجبهة الخلاص.. فلو صح هذ الامر فان التتبع مؤسس على موقف سياسي وهو استقراء للوضع السياسي لا يمكن ان يرتقي الى مرتبة التجريم وان صح ذلك فكل الاجراءات تعتبر باطلة”، وفق تعبيره.
وتابع الأستاذ ” ما قاله الغنوشي لا يمكن ان يكون اكثر مما قيل قبله من أن الصواريخ تستعد للانطلاق على منصاتها.. من ان هؤلاء مأمورون وهؤلاء سرطانات لابد من ضربهم بالكمياء.. غيرهم قال ذلك ولم يتم تتبعه” على حد تعبيره.
وأضاف المحامي أن “السعي نحو ايقاف الغنوشي حثيث واستشعرنا بذلك من خلال الملفات المفتوحة حيث تتعالى الاصوات لتكون خاتمة الغنوشي ولكن تخيب امال هؤلاء”.
وفي سياق متصل، أشار المحامي مختار الجماعي إلى فقدان الاتصال بالقيادي بحركة النهضة بلقاسم حسن كما أن عائلة محمد القوماني فقدت الاتصال به مرجحا امكانية وجود ترابط بين الايقافات الثلاثة، وفق قوله.